مجلس بلدي الرياض يتلقى 3 آلاف شكوى خلال 4 سنوات

نائب الرئيس: عقدنا 58 جلسة رسمية.. و250 اجتماعا للجان

TT

كشف نائب رئيس مجلس الرياض البلدي، المهندس طارق القصبي، عن تلقيهم ما يزيد على 3 آلاف شكوى ومقترح من مواطني العاصمة السعودية، منذ بداية الدورة الأولى للمجلس، التي لا تزال مستمرة حتى الآن، بعد قرار تمديد فترة عمل المجالس البلدية بالسعودية، والتي انتخب نصف أعضائها قبل نحو 4 سنوات على 3 مراحل.

وقام مجلس الرياض البلدي بفرز المقترحات والشكاوى التي تلقاها، بحسب الموضوعات والبلديات الفرعية، وتم مخاطبة الأمانة والجهات ذات العلاقة، كل فيما يخصه، ونتجت عنها إجراءات معينة.

وجاء الكشف عن هذا الأمر، في اللقاء المفتوح السادس، الذي عقده مجلس الرياض البلدي بمواطني حي الروضة شرق الرياض، وهي الدائرة الانتخابية التي تأهل عنها المهندس القصبي، وطبقا لنائب رئيس بلدي الرياض، فإن المجلس عقد منذ مباشرة مهامه، 58 جلسة رسمية، إلى جانب عقد لجانه لـ250 اجتماعا.

ولمجلس الرياض البلدي 5 لجان فرعية منبثقة عنه، وهي: لجنة تطوير أعمال المجلس البلدي، اللجنة المالية، لجنة تطوير الأداء البلدي، لجنة القضايا الملحة ولجنة التواصل مع المواطنين.

وأشار طارق القصبي خلال حديثه في اللقاء المفتوح السادس، الذي استمر لأكثر من ساعتين، إلى أن أهداف لجان المجلس تتركز على تطوير نظام وأعمال المجلس البلدي، لرفع مستوى أدائه وتحقيق أهدافه، وتحقيق الاستقلال المالي لأمانة المنطقة، وتطوير أداء أجهـزة أمانة منطقـة الرياض.

وزاد في الشرح حول اختصاصات اللجان، بأنها تسعى إلى «التوثيق العلمي والعملي للقضايا المُلحَّة لمدينة الرياض، والعمل بكافة الوسائل على إقناع الجهات الحكومية المعنية بدعم توجيهات المجلس البلدي وأمانة مدينة الرياض لحلها، وإيجاد قنوات للتواصل مع المواطنين، والوقوف على حاجاتهم واهتماماتهم وآرائهم وتعزيز المشاركة بينهم وبين المجلس البلدي؛ لخدمة الصالح العام».

ومجلس الرياض البلدي، هو واحد من 178 مجلسا بلديا، تتكون من نصفين، الأول تم انتخابه على 3 مراحل، بتاريخ 10 فبراير (شباط)، و3 مارس (آذار)، و21 أبريل (نيسان) عام 2005، أما النصف الثاني فقد انضم إلى المجالس البلدية بالتعيين، بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه. وبدأت إفرازات التجربة الانتخابية الأولى للمجالس البلدية في السعودية بالظهور خلال العام الماضي، وذلك بعد تأزم أوضاع بعد المجالس، التي شهدت استقالات لبعض أعضائها المنتخبين.

وأولى مجلس الرياض البلدي، الذي لم يكن جزءا من التأزيم، الذي وقعت فيه قلة من المجالس البلدية، مشكلة الصرف الصحي، التي تؤرق بعض أحياء العاصمة السعودية، اهتماما بالغا، الأمر الذي دفعه وفقا للقصبي لاستضافة مدير مصلحة المياه والصرف الصحي، وعدد من كبار المسؤولين في المصلحة، حيث تم مناقشتهم حول تلك المشاكل في جلسة خاصة عقدت لهذا الغرض.

هذا وقد استكمل مجلس بلدي الرياض زياراته لكافة البلديات الفرعية الـ15، التابعة لأمانة المنطقة، كما استقبل ما يزيد على 3 آلاف مقترح أو ملاحظة أو شكوى من المواطنين، عبر الحضور الشخصي إلى مقر المجلس، الاتصال الهاتفي، الارسال بالفاكس وموقع المجلس على شبكـة الانترنت.