أعلنت أمانة جدة عن اعتمادها مبلغ 250 مليون ريال لمشاريع طرق جديدة، إضافة إلى 267 مليون ريال لمشاريع أخرى تحت التنفيذ، مشيرة إلى أن هناك تحركا لتنفيذ المشاريع بهدف تسهيل الحركة المرورية وتوفير قدر عال من الأمان في شوارع المحافظة.
وكشف الدكتور أحمد بانافع، المشرف العام على المشاريع بأمانة محافظة جدة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، عن اعتماد الأمانة لما يزيد على 250 مليون ريال، ضمن ميزانيتها العام الحالي، لمشاريع الطرق والإنارة بالأحياء الجديدة (شمال وشرق مدينة جدة)، بالإضافة لسفلتة الأحياء، وكذلك سفلتة وإنارة ورصف طرق القرى التابعة لمحافظة جدة.
وأوضح الدكتور بانافع «أن مشاريع الطرق والإنارة تستهدف تسهيل الحركة المرورية وتأمين حياة المواطنين بتوفير قدر عال من الأمان بأحياء محافظة جدة، بالإضافة إلى دعم النمو العمراني شمال وجنوب وشرق محافظة جدة لفك التكدس السكاني وسط المحافظة، وذلك بخدمة أطراف المدينة وقراها من خلال توفير بيئة متكاملة المرافق».
وأضاف بانافع «أنه يجري حاليا تسليم عدد من المشاريع الجديدة للمقاولين منها مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة تصل ميزانيته إلى ما يزيد على 53 مليون ريال، ومشروع سفلتة طرق وربط القرى التابعة للمحافظة بجنوب جدة بقيمة 26 مليون ريال، ومشروع سفلتة طرق وربط للقرى التابعة للمحافظة بشمال وشرق جدة بقيمة 15 مليون ريال، فضلا عن مشروع آخر لتحسين التقاطعات المرورية بمحافظة جدة بقيمة 13 مليون ريال».
وأشار بانافع إلى أن هناك مشروعات تحت التنفيذ يبلغ إجمالي قيمتها 267 مليون ريال، أما المشروعات التي تم تنفيذها فتتمثل في دهن أكثر من 336 ألف متر مربع طرق، بالإضافة إلى سفلتة أكثر من 900 ألف متر مربع طرق، وتركيب أكثر من 384 ألف متر مربع «بردورات»، وعمل عبارة صندوقية عند مقبرة الحرازات، و3 عبارات صندوقية أخرى عند مقبرة الحرازات وبريمان ومخطط الرحمانية، كما يجري العمل بعبارة صندوقية بحي الأمير فواز.
وفيما يتعلق بمشروعات الإنارة أكد بانانفع أنه تم تركيب أكثر من 1482 عامود إنارة جديدا، وإحلال واستبدال ما يزيد على 1948 وحدة إضاءة تالفة بأخرى جديدة، فضلا عن تركيب ما يزيد على 29200 متر طولي «كابلات» جديدة، وإحلال واستبدال أكثر من 68300 متر طولي كابلات تالفة بأخرى جديدة، ولصق 110 علامات تحذير على لوحات التحكم الكهربائية.
وأرجع الدكتور بانافع أسباب الأضرار التي تتعرض لها شوارع مدينة جدة، كالحفر وغيرها من الأضرار، إلى وجود المياه الجوفية وعدم الانتهاء من مشروع البنية التحتية بجدة كشبكة الصرف الصحي.