سعوديات يطالبن بالتوسع في أقسام الفندقة بالجامعات المحلية

خلال مشاركتهن في ورشة عمل «السياحة تثري»

TT

أخذن مهتمات في السياحة الداخلية، على عاتقهن المطالبة بالتوسع في إنشاء أقسام دراسية في الجامعات السعودية، تعنى بتدريس مفهوم السياحة والفندقة، لتساهم تلك الأقسام في إيجاد كوادر على قدرة عاليه وفائقة في التعامل مع السياحة.

وأشرن مشاركات في ورشة عمل شهدها مركز الأمير سلمان الاجتماعي في الرياض، تحت عنوان «السياحة تثرى»، أن السياحة الداخلية، تحتوى على نقاط قوة وضعف، وتكمن نقاط الضعف في الخدمات والإمكانيات غير المتوفرة، وفي قلة الوعي عند بعض السعوديين.

واعتبرت بشرى الدريهم، إحدى العاملات في برنامج الملك عبد الله لتطوير التعليم، إستناد أهداف السياحة المحلية على التوعية وتهيئة المجتمع، والتعامل مع الأماكن السياحية برقي، ليساهم في بناء مشروع توعوي، موجه لشرائح إجتماعية مختلفة، قد يمكنها من المشاركة في تنمية قطاع السياحة الوطنية، باعتبارها صناعة ذات إبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية.

وطالبت الدريهم، التي تحدثت في ورشة العمل، بتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسيخ المفاهيم الإيجابية نحو السياحة وأهميتها، ومدى الحاجة إليها كصناعة، عبر توزيع مطويات، توضح أهمية الأماكن الأثرية، وتعريفهم عليها عن طريق الصور والأفلام الوثائقية، معتبرة ذلك عاملا مساعدا على جذب الزوار للمناطق السياحية والمواقع في البلاد. وتمخضت ورشة العمل «النسائية» عن مطالبات بتسهيل وتذليل عوائق تواجه العجلة السياحية المحلية، وكان أبرزها ضرورة وجود خدمات في المواقع التاريخية والأثرية في البلاد، إضافة إلى توفير بيوت متحركة «كرفانات» لتسهيل إقامة الزوار، للتعرف على مواقع البلاد التاريخية.

وشددن على ضرورة استغلال مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة السنوي، من أجل فتح المجال للسياحة، كون المهرجان بات معلما سياحيا من النواحي التاريخية والثقافية السعودية.