الأمير خالد الفيصل: المدينة الاقتصادية وجامعة الملك عبد الله ينقلان العالم الأول إلى السعودية

زار محافظة رابغ ومركز ثول

TT

ثمن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة كافة الجهود المبذولة نحو المضي في تنفيذ المشاريع المقامة في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بالإضافة إلى المشاريع التنموية التي تشهدها محافظة ثول ومدينة رابغ.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية شملت مواقع المدينة الاقتصادية والجامعة، ومدينة رابغ ومركز ثول للاطلاع على أحوال وطلبات المواطنين، والوقوف أيضا على المشاريع التي تعثرت، وبحث ومناقشة عن أسباب تأخرها أو تعثرها.

وأكد الأمير خالد الفيصل، أن مركز ثول، ومدينة رابغ لهما صفة خاصة في تنمية هذه المنطقة، والصفة الخاصة تأتي بجوارهما لمشروعين من أهم المشاريع التنموية بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا أن مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ينقلان العالم الأول إلى أرض السعودية. موضحا أن مدينة ثول الحالية لا تمثل هذا المستوى من طموحات الدولة، لابد أن تنقل الحالة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مدينة رابغ ومدينة ثول، موضحا أنها يجب أن ترقى إلى طموحات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يحرص على هذه المشاريع، وجهوده التي يتمناها أن يتغير المستوى العمراني، والاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، في مدينة ثول، وفي مدينة رابغ، ليسمو إلى مستوى هذه المشاريع المجاورة للمنطقة، مبينا أنه ليس من اللائق أن نستضيف العالم الأول على أرضنا، ونترك مدننا في عالم آخر. وكان في استقبال الأمير خالد بمقر المحافظة الجديد، طه بن عمر بن مبيريك محافظ رابغ، والمهندس محمد فقيه رئيس بلدية المحافظة وعدد من المسؤولين، حيث أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لوضع حجر الأساس لفرع جامعة الملك عبد العزيز بالمحافظة، واستمع إلى شرح موجز من الدكتور أسامة طيب مدير الجامعة حول المشروع، كما ترأس أيضا اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة، وأوضح أمير منطقة مكة المكرمة أن محافظة رابغ تحتضن عددا من المشروعات الاقتصادية والتنموية الكبيرة ومنها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية مؤكدا أن الدولة لن تدخر وسعا في تقديم خدمات التعليم والصحة وغيرهما للمواطنين، وأشار إلى أن رابغ مقبلة على منظومة من المشاريع التنموية التي ستستفيد منها المحافظة.