مرصد حضري لتوفير المعلومات عن قطاع الخدمات ومعدلات النمو في الأحساء

العرابي لـ«الشرق الأوسط»: يبدأ بتنفيذ عدة برامج لتأسيس قواعد معلوماتية

TT

أعلن حمدان العرابي مدير عام تقنية المعلومات في بلدية الأحساء، أن البلدية بدأت بتنفيذ عدة برامج بخصوص المرصد الحضري التابع لها، ومن أهم هذه البرامج وضع عدد من الاستبيانات الخاصة بالقياسات والمؤشرات لبعض القطاعات الحكومية والخاصة لتوفير المعلومات.

وذكر العرابي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس، أنه تم إنشاء بوابة إلكترونية للمرصد تشتمل على عدة معلومات واستبيانات تتعلق بكيفية عمل المرصد والواجبات المنوطة به، وتسعى تقنية المعلومات في البلدية لإصدار كتاب عن المرصد، بهدف التعريف به، وتوعية القراء والمجتمع والقطاعات بأهميته.

وطالب العرابي، بالإسراع في تكوين مجلس إدارة للمرصد والذي يشترك فيه جميع القطاعات الحكومية والأهلية، لوضع إستراتيجية شاملة للمنطقة ووضع خطة عمل لمؤشرات التنمية من خلال القياسات والمؤشرات التي يعتمد عليها المرصد في الجوانب الصحية والتجارية والصناعية والخدماتية والزراعية والعمرانية داخل المدن والقرى.

وأضاف العرابي، أن المرصد الحضري سيكون واجهة إلكترونية لجميع أبناء المنطقة من خلال توفير المعلومات الكافية لكل قطاع خدماتي ومعرفة معدلات النمو لكل قطاع ومدى احتياجات المناطق والأحياء لبعض هذه الخدمات وفق نظام متبع، حيث يتم استخراج المعلومات عن كل قطاع ومقارنتها بالمعايير العالمية لمعرفة مكامن القوة والضعف في حاضرة الأحساء.

وتشمل القياسات والمؤشرات التي يتم رصدها ومعرفة مستوى الخدمات فيها الكهرباء والمياه والقطاع البلدي ومجموعة كبيرة من الخدمات وربطها بنظم المعلومات الجغرافية لمخطط الأحساء بحيث تكون حضارة الأحساء وحدة واحدة حيث تؤثر أي مشكلة أو خلل على القطاع الآخر.

وأوضح العرابي، أنه تم رفع طلب للميزانية المطلوبة للمرصد قبل فترة ووضع إستراتيجية للعمل، وعن وجود برامج عدة تسعى تقنية المعلومات لإنجازها، أشار إلى أن المرصد معني بالتنمية المستدامة للعنصر البشري، مبينا أن المركز الرئيسي للمرصد الحضري يقع في نيويورك بالولايات المتحدة التابع للأمم المتحدة حيث توجد معاهدات على ضوء المراصد الحضرية من خلال المعايير واللوائح التي يجب اتباعها للانضمام إليه.

وقال العرابي، إن المرصد يسعى من خلال عمله لتوليد المعلومات وتحليلها ونشرها بطرق منتظمة بهدف استخدامها في اتخاذ القرارات وإعدادها بالشكل المطلوب، وإجراء الدراسات والبحوث وعلميات الاستشارات والمناقشات المشتركة بين االقطاعين الرسمي والخاص والتنسيق بينهما، وكذلك التعاون مع المراصد الحضرية المحلية لتبادل الخبرات والمناهج وتوزيع المعلومات.