جامعة الملك سعود توقع عقدين مع باحثين دوليين للمشاركة في كرسي (دي إن إيه)

عقدت ورشة بعنوان «أبحاث الحمض النووي بوابة إلى اقتصاد المملكة»

TT

أبرمت الدكتور عبد الله العثمان، مدير جامعة الملك سعود، عقدين مع خبيرين عالميين في أبحاث (د.ن.ا)، وذلك للتعاون في كرسي البحث المخصص لأبحاث الحمض النووي «دنا»، الذي أطلقته الجامعة قبل عام. وجاء ابرام العقد الأول مع البروفيسور ريتشارد روبرتس، كبير موظفي الشؤون العلمية في مختبرات نيوانغلاند البيولوجية بماساشوستس في أميركا والحاصل على جائزة نوبل في الطب الفسيولوجي، فيما كان العقد الثاني مع الباحث الفرنسي برتراند.

وأكد الدكتور عبد الله العثمان سعي البرنامج لاستقطاب الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية وجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه وجائزة نوبل. وكان برنامج استقطاب علماء نوبل في جامعة الملك سعود نظم بالتعاون مع كرسي أبحاث الدنا يوم أمس، ورشة عمل بعنوان «أبحاث الحمض النووي بوابة إلى اقتصاد المملكة»، حيث ألقيت خلالها محاضرة علمية.

وأكد الدكتور العثمان أن كرسي (د.ن.ا) يجسد ذلك الهدف الاستراتيجي 100 في المائة، من خلال استقطاب الدكتور ريتشارد الحاصل على جائزة نوبل والدكتور برتراند من فرنسا المستقطبين من قبل الكرسي، مضيفاً أن هذا الهدف يدخل في شراء الوقت واختصار الزمن في تطوير الجامعة. وأشار الدكتور العثمان إلى أن كراسي البحث اليوم يجب أن تنتقل من فلسفة كراسي البحث إلى نتائج كراسي البحث، مبيناً أن كراسي البحث هي أحد النتائج المثمرة للشراكة المجتمعية، سواء باستقطاب العلماء المبدعين أو جانب التبرعات النوعية.

وقال الدكتور العثمان إن الجامعة من خلال برنامج كراسي البحث لا تسعى إلى استنساخ التجارب العالمية، بل تطوريها، مشيراً إلى أن المشرفين على الكراسي هم مجموعة بحثية يجب أن تكون مقسمة 50 في المائة منهم خبراء عالميون.

وأكد أن منظومة البرنامج ستكتمل في الزمن القريب وسيري بعض نتائجها في 2009، مشيراً إلى أن البرنامج لم يدشن ليعيش 5 سنوات فقط،، بل ليواكب عمر الجامعة في المستقبل.

من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز الخضيري، المشرف علي كرسي أبحاث (د.ن.ا) أن الورشة يشارك بها نخبة من العلماء الذين أسهموا في مسيرة البحث العلمي ببلادهم، مشيراً إلى أن الكرسي يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف تشمل تطوير التقنيات الخاصة بفحص وتحليل الحمض النووي وتنمية فرص تسجيل براءات الاختراع في هذا المجال.