وزير التربية: ندرس مشاريع لخدمة البيئة التعليمية في البلاد

كشف عنها عقب الإعلان عن نتائج استطلاع رأي العاملين في الحقل التعليمي

TT

كشف الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، عن دراسة الوزارة، عددا من المشاريع التي تخدم البيئة التعليمية في البلاد، وتسعى للارتقاء بالخدمات المقدمة لمنسوبي الوزارة من معلمين وطلاب وموظفين.

وأشار الأمير فيصل في تصريحات صحافية، بمناسبة نتائج الاستطلاع الذي قامت به الوزارة لأخذ وجهات النظر المتعددة، إلى أن الوزارة تتابع بحرص شديد ما ينشر عبر الوسائل الإعلامية المختلفة، المرتكزة على البدء في إعلان النواحي الإجرائية والتطويرية الجديدة للوزارة.

وقال وزير التربية والتعليم «المعلمون والمعلمات، هم أحد أهم أركان العملية التربوية والتعليمية، والتي دأبت الوزارة على المطالبة بكافة الحقوق الوظيفية لهم، في عدد من الدوائر القانونية والفنية، وتوجت تلك الجهود بالأمر السامي، الذي نص على تشكيل لجنة وزارية، تدرس أوضاع المعلمين من حيث الجانب الوظيفي، وقد مثلت الوزارة فيه صوت المعلمين والمعلمات، ونادت بكافة الحقوق والمطالب التي ينادون بها، وتوصلت اللجنة إلى منح كافة المعلمين والمعلمات المستويات المستحقة وفق الدرجة المساوية للراتب الحالي».

وأضاف «لقد حسم اللبس في هذا الموضوع، بتوجيه المقام السامي باعتماد 204 آلاف وظيفة تعليمية على المستويين الرابع والخامس، لنقل كافة المعلمين إلى المستويات المستحقة، وفق الآلية التي وضعتها اللجنة الوزارية المختصة، وقد نفذت الوزارة التوجيه، بتعيين المعلمين على الدرجات التي يستحقونها».

وأكد على وضع مسودة للتوجهات المستقبلية للوزارة، سيتم مناقشتها مع قيادات الوزارة، في لقاء قادة العمل التربوي الذي سيعقد في مكة المكرمة خلال الأسابيع المقبلة، فيما سيتم عقد ورش عمل مركزة يدعى لها طلبة ومعلمون ومسؤولون في الجهات الحكومية ذات العلاقة، وخبراء في التربية والتعليم، ومفكرون ومخططون ورجال أعمال، مشيراً إلى أن هذا يعدُ مُساعداً على وضع التوجهات المستقبلية بصيغتها النهائية، وسيلي ذلك وضع الآليات المناسبة لتحقيق هذه التوجهات.

وأجرت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، استطلاعاً علمياً، يصف الواقع والآمال حول التعليم العام بأسلوب (360 درجـة)، شارك فيه قرابة 500 شخصية، تمثّل شرائح مختلفة من المجتمع ويأتي في مقدمة هؤلاء: المسؤولون في الوزارة ومديرو التربية والتعليم وعدد من مديري المدارس.

ونبهت الوزارة إلى أن الاستطلاع لا يُمثّل وجهة النظر الرسمية للوزارة، لكنه يعرض بكل شفافية، آراء اجتماعية في الواقع والآمال المستقبلية للتعليم، وإن كان بعض تلك الرؤى، خارجا عن مهام الوزارة وصلاحياتها، وكذلك فإن عدداً من الرؤى والمقترحات، مُطبقةً في الميدان، وحققت نتائج جيدة، إلا أن الوزارة فضّلت أن تعرض كل النتائج بشفافية، ليكون الحوار مفتوحاً وحراً، ويوصل إلى رؤية مشتركة، يُسهم في صياغتها المجتمع كل حسب دوره ومسؤوليته، ويُساعد على تنفيذها ونجاحها.