رصد تقرير إحصائي، يعمل على مؤشرات الحركة السياحية في الإجازات والعطلات الرسمية المحلية، نمواً في الرحلات السياحية الداخلية، والتي بلغت أكثر من 817 ألف رحلة سياحية داخلية. ولاحظ التقرير أن عددا من المدن السعودية قد شهد خلال إجازة العام الحالي، عبر برامج سياحية مُركزة على الجانب المحلي، خلفت تلك البرامج عوائد مالية، تُقدر بـ 684 مليون ريال (182 مليون دولار) عبر 817 ألف رحلة سياحية محلية.
وكشف تقرير إحصائي حديث لأهم مؤشرات الحركة السياحية لإجازة الربيع 2009، صادر عن مركز الأبحاث والمعلومات السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار، عن وقوع جدة في المرتبة الأولى من حيث الوجهات السياحية المفضلة لدى السائح المحلي، وأتت مكة المكرمة ثانياً في ذات الترتيب، لتأتي المنطقة الشرقية ثالثاً، والرياض رابعاً، والمدينة المنورة خامساً.
وبحسب التقرير فقد بلغ عدد زوار الفعاليات المقامة خلال إجازة الربيع أكثر من 817 ألف زائر، حيث تصدر مهرجان الربيع بجدة قائمة الفعاليات، والذي زاره أكثر من 300 ألف زائر، ثم الربيع ببريدة الذي زاره أكثر من 100 ألف سائح، ومن مهرجان تراث الصحراء في حائل بعدد زوار فاق 100 ألف زائر، وتبعه مهرجان الغضا بعنيزة بزوار بلغ عددهم 150 ألف زائر، ومن ثم ربيع عسير بزائرين بلغوا 68 ألفا، ثم ربيع جازان بأكثر من 76 ألف زائر، تلاه ربيع بني معارض بنجران بقرابة 8 آلاف زائر، ثم ربيع البهيتة بالطائف بـ8 آلاف زائر، ليأتي مهرجان الجوف 6 آلاف زائر. وشهدت إجازة منتصف العام الدراسي أكثر من 14 مهرجاناً وفعالية سياحية في 11 مدينة، برعايةٍ من الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها في المناطق، وتنوعت فعالياتها ما بين ترفيهية وثقافية واجتماعية وتراثية وغيرها.
وعملت الهيئة العامة للسياحة والآثار، على طباعة أعداد كبيرة من المطويات التي تتضمن تفاصيل هذه الفعاليات وتم توزيعها في مراكز المعلومات السياحية في المطارات والأسواق الكبرى، إضافة إلى الحملة الإعلانية التي تقوم بها الهيئة في الصحف والتلفزيون لمساندة فعاليات إجازة الربيع.