مدرسة في الرياض تبتكر أسلوبا لتعلم الإنجليزية

تعتمد على المهارات وتبتعد عن النمطية والتلقين

مجموعة من طلبة مدارس منارات الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

قدمت مدرسة أهلية في الرياض تجربة غير مسبوقة في تعلم اللغة الانجليزية وكسر الحاجز الذي يلازم بعض الطلاب بسبب صعوبة تعلم اللغة وإجادتها كتابة وتخاطبا.

وعرضت مدارس منارات الرياض (القسم الابتدائي)، التي تعد من أكبر المدارس الخاصة في السعودية بفروعها المتعددة في كل من الرياض وجدة والدمام، خلاصة «مشروع اللغة الإنجليزية» الذي يقوم على إستراتيجية جديدة تنطلق من إدخال أساليب التدريس الحديثة التي تعتمد على الطالب كمشارك فاعل في عملية التعلم عن طريق التعلم الذاتي، وتقوية دافعية الطلاب لتعلم اللغة الانجليزية مع البعد عن التقليدية في ذلك، وصقل مهارات التفكير لدى الطلاب، وتبني شخصيتهم وتنمية الثقة بالنفس فيهم.

وقدم طلاب الصف السادس الابتدائي بمدارس منارات الرياض، عرضاً على الطبيعة بما يشبه فصلاً دراسياً يمثل المشروع، قدموا من خلاله تطبيقا لطبيعة أسلوب التعلم الجديد استغرق ساعة ونصف الساعة بحضور الدكتور عبد الرحمن البراك، المدير التنفيذي لشركة معارف للتعليم والتدريب، التي تتولى الاشراف على المدارس بمراحلها الثلاث، ومدير عام المدارس، سعد العقيل، ومدير القسم الابتدائي، سعد بن زيد البشير، وإبراهيم الدايل، مدير القسم الثانوي بالمدارس، وعدد من المسؤولين التربويين وجمع من أولياء أمور الطلاب، وأشرف على المشروع المعلم وصال محمد السبخاوي معلم اللغة الانجليزية بالمدرسة بالقسم الابتدائي.

وأبدا مدير عام مدارس منارات الرياض سعد العقيل في كلمة وجهها عبر نهاية عرض المشروع سعادته بتبني المدارس هذا العمل الذي سيفتح آفاقا جديدة لتعلم اللغة الانجليزية، مشدداً على أن نجاح هذا العمل الإبداعي المميز الذي يعد الطالب محوره الرئيسي والقاسم المشترك فيه، يؤكد على أهمية المبادرات الفردية والاستفادة من خبرة وتجارب الآخرين في تطوير الأعمال وتهيئة المناخ اللازم لإنجاحها، لأفتاً إلى أن الركون للنمطية والتقليدية لن يحقق الإبداع وخلق جيل متسلح بالعلم وتحقيق التعلم الذاتي الذي يعد اليوم مطلباً في قطاع التعليم، مشيداً بالجهد الذي بذله معلم اللغة الانجليزية المشرف على المشروع وصال السبخاوي.

وأكد على أن العمل المؤسسي المبني على استراتيجيات وأسس واضحة سيخلق اعمالاً إبداعية مميزة، كما أن الانشطة الإثرائية في المدارس ستنمي شخصية الطالب وتصقل مهارات التفكير عنده، معتبراً أن التعلم الذاتي والبعيد عن التلقين سيخلق جيلاً سيملك كل الأدوات اللازمة للإبداع والنجاح.