التربية والتعليم تتجه لتوسيع برنامج التربية البيئية

المرحلة الأولى تبدأ في الشرقية

TT

قال محمود الدريري، مساعد مدير عام التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية، أمس، إن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى توسيع تجربة برنامج التربية البيئية لتشمل كافة المدارس السعودية، مشيرا إلى أن سبب التوسع في البرنامج يأتي بعد مؤشرات على نجاح تطبيقه في مدارس المنطقة الشرقية. وأضاف الدريري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ضمن مشاركته في حفل تكريم المشاركين في برنامج التربية البيئية في مدارس المنطقة الشرقية، الذي أقيم أمس في مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بمدينة الخبر، أن البرنامج سوف يشمل في المرحلة الأولى جميع مدارس المنطقة الشرقية التي يقدر عددها بـ200 مدرسة للمرحلة الابتدائية، وذلك بالتنسيق مع شركة أرامكو وإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، ومن ثم سوف يتم رفع تقرير إلى وزارة التربية والتعليم لتوسيع المشاركة لتشمل جميع المدارس السعودية بإشراف الإدارة العامة للأنشطة في الوزارة، مشيرا إلى أنه سوف يتم تنفيذ هذه الخطة في غضون سنتين.

وقال المهندس عصام البيات، نائب رئيس أرامكو للخدمات الهندسية في كلمته التي ألقاها في الحفل «إن الشركة قامت منذ انطلاق البرنامج بمجموعة من ورش العمل التي خصصت لتدريب معلمي المرحلة الابتدائية بالمنطقة الشرقية على امتداد عامين متواليين ليتجاوز عدد الملتحقين بهذه الورش أكثر من 200 معلم».

وأضاف «أن المعلمين بادروا من جانبهم بإنشاء أندية داخل المدارس تحت مسمى نادي أصدقاء البيئة، هدفها استقطاب مجموعات كبيرة من الطلاب وتنسيق عدة زيارات إلى معرض أرامكو السعودية ومركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك)، ومحطة تنقية ومعالجة المياه بالظهران، وأثبت الإقبال على فعاليات البرنامج مدى النجاح الذي حققته في رسم خارطة واضحة المعالم لمستقبل وعي بيئي مبشر لجيل الغد».

جدير بالذكر أن برنامج التربية البيئية الذي هو قيد التجربة انطلق في أواخر عام 2007 كمبادرة من شركة أرامكو بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بهدف تأصيل مفهوم التربية البيئية لطلاب المدارس الابتدائية، وتضمنت فعاليات البرنامج تأسيس 85 نادياً للأصدقاء البيئة ومعرضاً تعليمياً بيئياً أقيم في معرض أرامكو الدائم بالظهران، وتضمن البرنامج مجموعة من الموضوعات التعليمية عن البيئة.