إنشاء كلية للسياحة والفندقة لتغطية 50 ألف وظيفة في المدينة المنورة

ضمن استراتيجية توطين وظائف الإيواء السياحي

TT

يحتفل اليوم الاثنين في المدينة المنورة بوضع حجر الأساس لمشروع كلية السياحة والفندقة، بحضور الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير عبد العزيز بن ماجد، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة، ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص.

ويعد مشروع كلية السياحة والفندقة أحد مشروعات منظومة كليات السياحة والفندقة، التي تنفذها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في كل من المدينة والرياض والأحساء والطائف، وذلك لتغطية احتياجات سوق العمل بالمملكة ومنطقة المدينة بالكوادر المؤهلة في قطاعي السياحة والفندقة.

وبين الدكتور عيد الردادي، رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينة المنورة، أن المشروع مقام على مساحة 122 ألف متر مربع، يشمل مبنى الكلية ومبنى الفندق وقاعة متعددة الاستخدامات وقاعة رياضية ومسجدا وخدمات مساندة ومنطقة مغطاة ومواقف للسيارات.

وأضاف أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تسعى في ظل ما يشهده القطاع السياحي في المملكة إلى تلبية احتياجات القطاع الفندقي الغنى بالفرص الوظيفية، ولتكون بذلك مركزا فاعلا لتأهيل الموارد البشرية وفق أحدث المعايير المهنية الدولية، ولتصبح شعارا للتدريب المتميز ومرجعية أكاديمية للعلوم السياحية والفندقية على المستوى المحلي والإقليمي.

من ناحيته، قال الدكتور يوسف بن حمزة المزيني، المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة بمنطقة المدينة المنورة، إن إنشاء هذه الكلية ينصب ضمن مساعي الهيئة العامة للسياحة والآثار في توفير فرص العمل للمواطنين السعوديين في المجال السياحي، عبر تدريب المواطنين السعوديين للعمل في مختلف المهن والتخصصات المتعلقة بصناعة السياحة، والجهود نحو توطين الوظائف في أربعة من أهم القطاعات السياحية، وهي قطاع السفر والسياحة، وقطاع الحج والعمرة، وقطاع الإيواء السياحي، وقطاع الترفيه. وأشار إلى توفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل في القطاع الفندقي بمنطقة المدينة المنورة، تبعا للنمو والجذب الاستثماري الذي تشهده المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي، بتشييد الفنادق والشقق المفروشة، مما يعني أن هناك أضعاف الفرص الوظيفية في القطاعات المساندة، وبذلك فالقطاع السياحي في جميع جوانبه واعد بالنسبة لاستقطاب الشباب في جميع نشاطاته.