7 طائرات «كينج إير» و«ليرجت 60» تنضم للأسطول الجوي الطبي السعودي

الاحتفال بتخريج أول دفعة من طياري وفنيي الطائرات

TT

كشف مسؤول يعمل في القطاع الصحي بوزارة الدفاع والطيران في السعودية، عن قرب تسلم بلاده لعدد من طائرات «كينج أير»، التي تعمل على نقل حالات الإخلاء الطبي، وذلك ضمن أذرعة وزارة الدفاع والطيران.

وأكد اللواء المهندس الطيار الركن حمد الحسون، مدير إدارة الإخلاء الطبي الجوي، على قرب تسلم وزارته 5 طائرات من ذات النوع، تسلمت الوزارة 3 منها في وقت سابق، محددا موعد تسلم الطائرتين الإضافيتين في غضون شهرين.

وأفصح اللواء الحسون، عن تسلم وزارة الدفاع والطيران في السعودية، طائرتين من «ليرجت 60» مع نهاية العام الجاري، لتنضما للأسطول الجوي الطبي العامل في السعودية، العامل ضمن أذرعة وزارة الدفاع والطيران.

وأكد الحسون على امتلاك جهاز الإخلاء الطبي في بلاده، لعدد كبير من الطائرات المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات الطبية، بالإضافة إلى كوادر بشرية فنية، على درجة عالية من التدريب والتأهيل، من الطيارين والفنيين العسكريين والمدنيين، بالإضافة إلى فريق طبي عالي المستوى.

وبين الحسون، الذي كان يتحدث أمام عدد من المكرمين العاملين في الإخلاء الطبي العامل في وزارة الدفاع أمس، ابتعاث عدد منهم للولايات المتحدة الأميركية، ليكونوا الدفعة الأولى التي تعمل على متن تلك الطائرات.

وكشف عن زيادة الأيدي العاملة الفنية، من ذوي التخصصات الفنية العالية العاملة في صيانة الطائرات، وهو ما يعد إنعكاسا إيجابيا في إنجاز وتنفيذ الرحلات الطبية اليومية، لنقل المرضى داخل البلاد وخارجها. من جانب آخر، قدر اللواء الطبيب كتاب العتيبي، مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة، نسبة من يتم نقلهم عبر الأسطول الجوي التابع لوزارة الدفاع بـ1000 حالة في العام الواحد، 70 منها نقلت للخارج، وهو ما اعتبره العتيبي، إنجازا للأسطول الجوي الطبي السعودي. وعاد اللواء العتيبي بذاكرته لحرب الخليج في عام 1990، وأبرز ما تم نقلهم من المصابين والجرحى إبان الحرب، الذين بلغوا 700 جريح، وتم توزيعهم على 6 مستشفيات، وهو ما عدّه، إنجازا كبيرا في لغة الجيوش، وفقا للعتيبي. وأقنعت تجربة الأسطول الطبي الجوي السعودي، عددا من الدول، التي تبنت إنشاء مثيل للأسطول السعودي، ومن بينها روسيا، التي تعمل على استشارة المختصين السعوديين فيما يتعلق بهذا الجانب. وكرّمت أمس، الخدمات الطبية التابعة للقوات المسلحة في السعودية، عددا من طياري «الكينج أير» ليمثلوا الدفعة الأولى العاملة في البلاد، بالإضافة إلى عدد ممن أمضوا أكثر من 20 عاما في العمل بذات الأسطول.