تدخل قرابة 260 شابة سعودية، في عدة فعاليات ثقافية، تنصّب على محاضرات، وورش عمل، وعروض مرئية مصورة، في إطار المخيم الصيفي الإبداعي، الذي تقيمه وزارة الثقافة والإعلام للعام الثاني على التوالي.
وبدأت اللجنة النسائية في وكالة الشؤون الثقافية، بوزارة الثقافة والإعلام، باستقبال الراغبات في الانضمام «للمخيم الصيفي الإبداعي الثاني»، الذي تنطلق فعالياته في غرة الشهر المقبل، وتستمر حتى منتصف الشهر ذاته.
وأكدت أميمة الخميس، رئيسة اللجنة النسائية بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية، لـ«الشرق الأوسط»، أن إقامة المخيم تهدف لإكساب الملتحقة عددا من المعارف والمهارات، وإتاحة الفرصة لها لاستحثاث قدراتها المبدعة الكامنة، واختزان كم من الصور الذهنية، التي تثري وتغذي تجربتها بشكل مباشر، أو غير مباشر. وأضافت الخميس، أن من ضمن أهداف المخيم، تأسيس بنية تحتية في المجال الإبداعي، تختاره المتدربة بما يتناسب مع ميولها أو موهبتها وقدراتها، عن طريق ورش العمل المختلفة، بالاضافة إلى تطوير مهارات الاتصال، من خلال الأنشطة المختلفة المرئية والمسموعة كالمحاضرات والأفلام، التي تليها حلقات نقاش بين الحضور تهدف إلى تنمية أدوات التفكير الخلاق الناقد. وأوضحت الخميس، أن المجال متاح لما يقارب 260 فتاة للانضمام إلى ورش العمل في المخيم هذا العام، عبر التسجيل في الموقع الالكتروني الخاص بالمخيم النسائي، أو التسجيل المباشر في مركز الملك فهد الثقافي، مع اشتراط أن تكون الراغبة في الالتحاق، ما بين 16 ـ 24 عاما، على أن تكون لديها موافقة من ولي أمرها مع إحضارها إثباتها الشخصي عند التسجيل.
ويندرج ضمن الفعاليات، نشاط «المرسم الحر»، الذي يهدف إلى رفع الذائقة البصرية لدى الزائرات والمشاركات، عبر التعريف بتاريخ الفن السعودي المعاصر وأبرز فنانيه وفناناته.
وستحوي الفعاليات في ذات الوقت، 13 ورشة عمل، تتمحور حول (الكتابة الإبداعية، الرسم بالباستيل، الكولاج، ورشة التصوير الضوئي المبتدئ، ورشة التصوير الضوئي المتقدم، الرسم الرقمي، الصياغة والمينا، تشكيل خزفي، تصميم أزياء، تلبيس المانكيان، فن الإلقاء، كتابة السيناريو، الدراما)، فيما ستشهد الفعاليات 10 محاضرات تستهدف واقع المجتمع السعودي، ستقام بشكل يومي.