وزير التعليم العالي: تحويل 1400 مبتعث يدرسون على نفقتهم الخاصة إلى نفقة الابتعاث

قال إن المرحلة المقبلة ستركزعلى برامج الزمالة الطبية والدراسات العليا

TT

أكد الدكتور خالد العنقري، وزير التعليم العالي السعودي، تحويل نحو1400 طالب مبتعث في واشنطن من الدارسين على نفقتهم الخاصة إلى نفقة الابتعاث، مشيرا إلى أن نحو 600 منهم يعملون على إكمال إجراءاتهم وأوراقهم الرسمية لتحويلهم هم الآخرون.

وأوضح الدكتور العنقري، أنه «سيتم إلحاق أكثر من 1400 طالب دارس على حسابه الخاص في الولايات المتحدة الأميركية، وأن المرحلة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، ستركز على برامج الزمالة الطبية والدراسات العليا للماجستير والدكتوراه أكثر من غيرها».

وعن إلحاق الدارسين على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأميركية، أكد العنقري أن هناك توجيها بإلحاق جميع الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص، الذين أكملوا أوراقهم في مختلف المراحل.

وأضاف «تحدثت مع الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي عن إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص، وأكد أن عددهم تجاوز 1400 طالب، وأنه تم إكمال أوراق أكثر من نصفهم، وهناك 600 لم يكملوا الأوراق المتعلقة بالإلحاق، وسيتم إلحاقهم مباشرة بعد إكمال الأوراق كاملة».

جاء ذلك خلال رعايته لختام الأنشطة الطلابية للأندية الثقافية الطلابية بالولايات المتحدة الأميركية، بحضور عادل الجبير السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، والمهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية، والملحق الثقافي في أميركا الدكتور محمد العيسى، الذي شاركت فيه نحو 18 جامعة، وتغيبت 3 جامعات بسبب عدم حصولهم على التأشيرة.

وقص الوزير في بداية الحفل شريط افتتاح يوم المهنة، الذي شاركت فيه جامعات وشركة سعودية لاستقطاب المبتعثين وتوظيفهم، حيث أكد الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى بعد افتتاح المعرض، أن ما تم عرضه من قبل الطلاب انجاز رائع وجهد جبار. وأضاف «ما شاهدناه هو جهد غير طبيعي شارك فيه أبناؤنا المبتعثون والمبتعثات والخريجون ورؤساء الأندية، وجهد الكل أثني عليه، وليس غريبا على أبنائنا المبتعثين والمبتعثات، ورأينا صورا مشرفة رسمها الطلاب والطالبات من خلال مشاركتهم الفعالة».

وعن يوم المهنة وتوظيف الخريجين، قال «السنة الماضية لم يشارك معنا الا جامعة واحدة، ولكن هذه السنة شارك معنا أكثر من 18 جامعة وتغيبت 3 جامعات بسبب عدم حصولهم على التأشيرة، ولكن البقية شاركوا، وكانت وتجربة ناجحة وفريدة بكل المقاييس، والناس التي تتساءل عن مصير المبتعثين وبرنامج الاستقطاب يجيب عن كل التساؤلات». وأكد العيسى «أن الجامعات السعودية الموجودة لديها صلاحيات للتعاقد مع المبتعث وتوظيفه مباشرة وابتعاثه من جديد لمواصلة دراساته العليا؛ ليكون أحد روافد أعضاء هيئة التدريس فيها».

من جهتها، أكدت الدكتورة موضي بنت عبد الله الخلف، أنها لمست أثناء فترة عملها الماضية مع الطلاب والطالبات التعاون والإنجاز، ووجدت ما لم تكن تتوقعه، موضحة أن «المبتعثين والمبتعثات في الولايات المتحدة الأميركية أثبتوا أنهم قادرون على الإنجاز والإبتكار والتحدي وتقديم الجديد، وأنهم قادرون على التعايش مع المجتمع الأميركي والتعريف بالصورة الحقيقة للشعب السعودي، وهذا ما حدث من خلال الأنشطة، التي تم تقديمها خلال الفترة الماضية في الأندية الطلابية.

وبالعودة إلى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أكد أن «الوطن بحاجة إلى هذه الدماء الشابة المبتكرة، وأن تعود في أسرع وقت متسلحة بالعلم والمعرفة والابتكار؛ لخدمة وطنها والاستفادة من الفرصة التي وفرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهم، ليتعلموا الجديد والمفيد خارج حدود البلاد».