القبض على 9 بحارة إيرانيين في المياه السعودية

التحقيق معهم لا يزال جاريا

TT

أعلن حرس الحدود السعودي أمس عن توقيف 3 قوارب إيرانية على متنها 9 بحارة كانوا يجولون في مياه الخليج العربي ودخولهم إلى المياه الإقليمية السعودية، وألقت دورية تابعة لمركز حرس الحدود البحرية بالخفجي (شرق السعودية) القبض على القوارب بعد محاولتها الهرب والفرار.

وقال العقيد محمد سعد الغامدي الناطق الإعلامي بحرس حدود في المنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن غرفة القيادة والسيطرة بحرس الحدود رصدت القوارب الثلاثة صباح الخميس ومررت البلاغ إلى الدوريات البحرية التي لحقت بالقوارب الثلاثة وأوقفتها.

وأضاف الغامدي، أن القوارب حاولت الهرب والفرار لكن الدوريات البحرية السعودية لاحقتها ثم قبضت عليها ومن كان فيها من الإيرانيين، مبينا أنه تم تفتيش القوارب جميعها والتأكد من عدم وجود ممنوعات أو محظورات، حيث لم يتم العثور على أي شيء منها، وأنه تم الحصول على أدوات لصيد الأسماك، وبعض الأسماك.

وذكر الغامدي، أنه يجري التحقيقات مع البحارة حسب النظام المتبع بين الدول والذي يمنع تجاوز قوارب أو واسطة بحرية لمياه الدول المجاورة، مضيفا أن تجاوز قوارب الصيد أصبح أمرا معتادا بين الدول المطلة على الخليج العربي، وذلك لقرب المسافة أو لعدم وجود علامات واضحة تبين الحدود البحرية لهذه الدول. وأوضح الغامدي، أن التحقيق جار مع البحارة والـتأكد من سلامة الأوراق التي بحوزتهم والتي تسمح بالترخيص لهم بالصيد، ومعرفة هويات كل شخص، وأخذ التعهدات اللازمة عليهم، مضيفا أن التحقيق يتم بمعرفة أسباب دخول البحارة المياه السعودية.

من جهة ثانية، تنظم لجنة السلامة البحرية بحرس الحدود بالمنطقة الشرقية ضمن حملة السلامة البحرية التي ينظمها حرس الحدود في كافة محافظات المنطقة الشرقية بعد غد الأحد محاضرة توعوية بعنوان «حتى لا تغيب البسمة» تلقيها أخصائية طب الأسرة والمجتمع من مركز البابطين لطب وجراحة القلب وعضو متطوعة في لجنة السلامة البحرية بحرس الحدود الدكتورة إلهام الجناحي وذلك في مركز الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب بالدمام قسم السيدات.

وتتضمن المحاضرة طرق الوقاية من الحوادث البحرية والإصابات الشاطئية التي تزداد في الصيف وخاصة الغرق بين الأطفال والنساء بالإضافة إلى طرق عمل الإسعافات الأولية.

وأوضح مدير العلاقات العامة بحرس الحدود العقيد محمد بن سعد الغامدي أن حرس الحدود يكثف برامج التوعية في هذا الوقت لجميع شرائح المجتمع بالمشاركة في جميع الفعاليات الصيفية التي تقام في المنطقة وقد تطوع بعض الأطباء والطبيبات رغبة منهم بخدمة مجتمعهم وتعريفهم بمخاطر البحر والنزهات قرب الشواطئ.