تتجه جامعة الملك فيصل (شرق السعودية) إلى تقديم خدمة جديدة للطلاب المقبولين لديها خلال السنة الدراسية الجديدة، من خلال تسلمها الوثائق والشهادات الأصلية بواسطة البريد الممتاز، حيث سيتم تسلم الشهادات والوثائق عن طريق 600 مكتب ومركز للبريد موزعين على مختلف مناطق السعودية.
وقال الدكتور يوسف الجندان، مدير جامعة الملك فيصل، خلال مؤتمر صحافي أقامته الجامعة أمس، إن تسلم الوثائق سوف يكون بعد قبول الطالب في الجامعة، من خلال تسجيله عبر الموقع الإلكتروني ورفق صورة القبول ووضعها مع الشهادة والوثائق الأصلية، مبينا أنه على الطالب تسلم ورقة من البريد الممتاز تؤكد تسليمه الأوراق، مشيرا إلى أن ذلك سوف يسهل الكثير من عمليات الإجراءات والتخفيف من الضغط على الجامعة وعلى الطلاب، الذين يقطنون في أماكن بعيدة، مبينا أن الجامعة سوف تتحمل رسوم التكاليف.
وذكر الجندان، أنه يتوقع قبول أكثر من 20 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات الجامعية، وكذلك الكليات التابعة لها، التي تتوزع على مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، مؤكدا على ضرورة تنشيط القبول بعد تعبئة البيانات كاملة عبر الموقع الإلكتروني، وأنه في حال لم يتم تنشيط القبول سيقوم النظام بإلغائه، مشيرا إلى أن عدد الطلاب الذين يدرسون في الجامعة بلغ 60 ألف طالب وطالبة.
وبين الجندان، أن هناك خططا للتوسع في أقسام عديدة ورفع زيادة القبول فيها مستقبلا، مثل الهندسة والكليات الطبية والصحية، وكذلك مختلف التخصصات حسب الخطط والميزانية الموجودة، كذلك تطوير المقررات والمناهج والمباني مثل كليات البنات، مبينا أن زيادة القبول في عدد الطلاب والطالبات يزيد عن العام الماضي بنحو 3 آلاف طالب وطالبة.
وأشار الجندان، إلى وجود نحو 38 كلية تابعة لجامعة الملك فيصل، منها كليتان جديدتان سيتم الدراسة فيهما خلال السنة الدراسية المقبلة، وهي كلية التصاميم، وكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، وذلك في مقر الجامعة بالدمام، إضافة إلى تطوير هيكلة عدد من الكليات لتتناسب مع سوق العمل، منها كلية الآداب في الأحساء، وكلية التربية في الدمام، وكلية التربية في حفر الباطن، وكلية العلوم والآداب في الخفجي.
وأضاف، أنه توجد خطة لتطوير كليات البنات منها خطط الدراسة والمقررات والمناهج، إضافة إلى إيجاد مباني جامعية للكليات، مضيفا أن الجامعة سوف تفتح باب القبول الإلكتروني للالتحاق بالجامعة يوم السبت الموافق 25 من الشهر الجاري، ويستمر لمدة خمسة أيام.
وحول عدم قبول بعض الطلاب والطالبات الحاصلين على نسب عالية في كليات الطب، أوضح الجندان، أن الشهادة الثانوية لم تعد المقياس الوحيد للطلاب والطالبات للقبول في الطب، حيث يوجد اختبار القدرات والتحصيل من خلال المركز الوطني للقياس والتقويم، كلها تجمع وتضع النسبة الموزونة، وعليها يتم القبول للنسب الموزونة الأكثر ارتفاعا.
وقال، إنه يجب على المتقدم الذي لم يتم ترشيحه للقبول في الدفعة الأولى، ويرغب في الاستمرار في المنافسة للحصول على قبول في الجامعة في الدفعات التالية، أن يقوم بتنشيط طلب قبوله بعد كل دفعة من دفعات القبول، وذلك من خلال موقع الجامعة في الصفحة الخاصة بذلك في التاريخ الذي يتم تحديده عند الإعلان عن كل دفعة، مضيفا، أن عدم تنشيط المتقدم لطلب القبول قبل إعلان كل دفعة يعني عدم رغبته في البقاء في المنافسة للقبول في الجامعة، وبذلك سيقوم النظام باستبعاد طلب القبول الخاص به من المنافسة، ولن يدخل في المفاضلة والترشيح لأي دفعة لاحقة.