شيعت السعودية أمس العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين عضو هيئة كبار العلماء سابقا، الذي وافته المنية يوم أول من أمس، إثر مرض عضال.
ونعى الديوان الملكي أول من أمس الشيخ عبد الله بن جبرين، الذي يعد أحد الرموز الدينية في السعودية والعالم الإسلامي بأسرة، فيما أُديت الصلاة عليه أمس.
وأجرى الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة اتصالا هاتفيا من مقر إقامته في أوروبا بأسرة الفقيد الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عضو هيئة كبار العلماء سابقا، أعرب خلاله عن أحر تعازيه وصادق مواساته في الفقيد داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وأشار خلال الاتصال نفسه، إلى أنه بوفاة الشيخ عبد الله بن جبرين فقدت الأمة الإسلامية عالما كبيرا من علمائها.
واكتظت جنبات جامع الإمام تركي بن عبد الله بالعاصمة الرياض بالمصلين، الذين تقدمهم الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء والوزراء والمشايخ، وأشقاء وأبناء الفقيد وجموع غفيرة من المواطنين.
ووُوري جثمان الشيخ عبد الله بن جبرين في مقبرة العود وسط الرياض، التي تعد المقبرة الكبرى على مستوى البلاد. ولم يستطع عديد من محبي الشيخ الراحل إخفاء مشاعرهم، وأُجهشوا بالبكاء حال إدخال نعش الشيخ الراحل لمسجد الأمير تركي بن عبد الله.
وانتقل الشيخ الراحل ما بين العاصمة الألمانية برلين، والرياض، في رحلة علاجية استغرقت سنوات، كانت محطتها الأخيرة في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الكبرى إلى أن وافته المنية أول من أمس.
وبقي موقع الشيخ ابن جبرين على حاله، باستثناء وضع خبر وفاته أعلى الصفحة الرئيسية، وبقيت فتاوى صدرت قبل وفاته في إحدى جنبات الموقع الإلكتروني الخاص بالشيخ عبد الله ابن جبرين.