الأمير خالد الفيصل يفتتح مهرجان «جدة غير 30» من منطقة أبحر السياحية

يستهدف 3.5 مليون زائر.. ويستمر 37 يوما

TT

انطلق البارحة، في عروس البحر الأحمر مهرجان «جدة غير» في دورته الحادية عشرة تحت عنوان «جدة غير 30»، بعد أن أطلق إشارة فعالياته مساء أمس الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة.

منطقة أبحر السياحية (شمال جدة) التي شهدت بداية المهرجان اكتظت أمس بحضور كبير من المسؤولين والمواطنين، لمشاهدة الفعاليات البالغ عددها 250 فعالية، وتستمر على مدار 37 يوما، مستهدفة أكثر من 3.5 مليون زائر يشكلون الحجم المتوقع من الزوار من داخل السعودية وخارجها.

وبين محمد عبد القادر الفضل، رئيس مجلس الغرف السعودية، ورئيس غرفة جدة، أن فعاليات المهرجان هذا العام نابعة من دراسة واستطلاع لرغبات شرائح متعددة من المجتمع، وعملت غرفة جدة على الاستعداد لها باكرا ليظهر المهرجان بحلة جديدة، بتوجيه من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة. وقال الفضل «يعد المهرجان من أهم المهرجانات الترفيهية والثقافية المتضمنة برامج ونشاطات مختلفة في كافة الجوانب الترفيهية، ويستهدف الأسرة والمجتمع بكافة شرائحه، في إطار دعم السياحة الداخلية وتشجيعها، والعمل على نموها بما يتوافق مع العادات والتقاليد، وتوفير وسائل الترفيه للمواطنين والزائرين والمقيمين في مدينة جدة».

وأكد الفضل أن إستراتيجيات جديدة سخرت لإنجاح المهرجان، حتى يحقق الأهداف المرجوة في دعم البرامج السياحية، وينتج النمو المتوقع لعروس البحر الاحمر.

وأشار رئيس الغرف التجارية بالسعودية إلى ما تم إنفاقه في السنوات الأخيرة على المشاريع السياحية، الذي قدر بأكثر من 20 مليار ريال، موضحا أن هذه المبالغ صرفت على إقامة مشروعات سياحية في كافة أنحاء المدينة، مما وهبها بعدا سياحيا يضاهي رصيفاتها في العالم. وعن الفعاليات المصاحبة للمهرجان قال الفضل «سيكون المهرجان هذا العام مختلفا، إذ يتوقع أن تشهد مدينة جدة أكثر من 3 ملايين زائر من داخل المملكة ودول الخليج، فضلا عن الدول الأخرى، باعتبار أن إجازة الصيف فرصة لدى الزائر من خارج المملكة لأداء مناسك العمرة وقضاء بعض الوقت في مدينة جدة». واستطرد قائلا «خطة مهرجان (جدة غير 30) تستمد عناصرها وملامحها من نفس عوامل النجاح التي سجلتها المهرجانات السابقة التي جعلت من (جدة غير) شعارا تتداوله الألسن».

ودعا رئيس غرفة جدة كافة القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال وشرائح المجتمع والمؤسسات المدنية لدعم فعاليات المهرجان، وشدد على أهمية مساهمة الجميع في المهرجان، حتى تصل جدة في مصاف المدن السياحية في العالم، وتقف نموذجا حيا على مستوى المنطقة العربية والخليجية في مجال تنظيم الفعاليات والمهرجانات، مما يميز جدة في المستقبل واصفا إياها بـ(مدينة المؤتمرات والمهرجانات).

وأشار رئيس غرفة جدة التجارية إلى ان أهم المميزات التي تمتاز بها مدينة جدة امتداد الكورنيش الطويل على ساحل البحر الأحمر، بمساحة أكثر من 100 كلم، كما تعد جدة متحفا فنيا مكشوفا، حيث يوجد بها عدد كبير من المجسمات والتحف الجمالية التي تزين شوارعها وميادينها، إلى جانب اختيارها بوابة الذهب من مجلس الذهب العالمي، وهي بوابة الحرمين الشريفين.