رفعت 17 حالة سجلتها وزارة الصحة السعودية، لحاملي فيروس أنفلونزا الخنازير عدد الحالات في البلاد إلى 270 حالة، منذ الإعلان عن اكتشاف أول حالة مطلع الشهر الماضي. وأعلنت أمس وزارة الصحة السعودية عن وضع يدها خلال الـ24 ساعة الماضية على 17 حالة جديدة، بمرض أنفلونزا الخنازير.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن 9 سعوديين اثنين منهم ذكورا، و7 إناث حملوا الفيروس، و8 حالات أخرى لمقيمين في البلاد، 5 ذكور و3 إناث، ليرتفع العدد بذلك إلى 270 حالة لحاملي الفيروس.
وخلال اليومين الماضيين، حمل طلاب إحدى المدارس الآسيوية في العاصمة السعودية الرياض إصابات هي الأعلى منذ اكتشاف الفيروس في البلاد، والتي بدورها أكدت وزارة الصحة أن الحالات المسجلة انتقلت لطلاب المدرسة الأجنبية عن طريق المخالطة.
وأوقفت وزارة الصحة السعودية والجهات الرسمية السعودية الدراسة في ذات المدرسة، في خطوة منها لتقويض انتقال الفيروس لآخرين، في حين عزلت وزارة الصحة طلاب المدرسة في محاجرها الصحية لذات الغرض.
وتأخذ السلطات الصحية في البلاد على عاتقها، بث رسائل توجيهية عبر وسائل الإعلام، تهدف من خلالها لتوعية العامة من أعراض المرض، وطرق الوقاية منه.
وتتبنى الجهات الصحية السعودية، خطة استراتيجية لإحكام قبضتها على انتقال الفيروس بين صفوف المعتمرين وزوار المشاعر المقدسة، خصوصا مع تزايد الإقبال على العمرة بالتزامن مع الإجازة السنوية في السعودية، وفي عدد من الدول الخليجية والعربية.
وتخضع السعودية بعد انتشار الوباء العالمي، جميع زوارها، سواء القادمين لها من الخارج من السعوديين أو الأجانب، لفحوص مخبرية في مطاراتها الدولية، ومنافذها الأخرى، للكشف المبكر عن حمل أي منهم لفيروس أنفلونزا الخنازير.
وحذرت وزارة الصحة السعودية أخيرا، كبار السن والأطفال من انتقال الفيروس إليهم بطريقة أسهل ممن هم في أعمار أخرى. وقادت تلك التحذيرات تسجيل السلطات الصحية لعدد من الحالات لأطفال عدة من القادمين للبلاد من الخارج.