الأمير مشعل بن ماجد يفتتح أول معرض للناشر السعودي.. على هامش «جدة غير 30»

بمشاركة 80 مؤسسة مهتمة بالنشر في المملكة

TT

أكد أحمد الزهراني عضو النادي الأدبي والمشرف العام على معرض الناشر السعودي لـ«الشرق الأوسط» وجود أنباء عن عودة معرض جدة الدولي للكتاب، مع بداية العام القادم. مشيرا إلى عدم ارتباط المعرض الدولي للكتاب بمعرض الناشر السعودي، الذي سيستمر مصاحباً لفعاليات مهرجان جدة غير خلال السنوات القادمة.

وقال الزهراني في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن المعرض ليس بديلا، لكنه تجربة مختلفة، تتيح للناشر السعودي التعريف بذاته باستقلالية عن المعرض الدولي. مؤكدا مشاركة أكثر من 80 مؤسسة متنوعة ما بين دور نشر، ومكتبات، وجامعات، إضافة إلى الأندية الأدبية، وجمعيات خيرية تصدر منتجات علمية، إضافة إلى صالة فنون تشكيلية، ومعرض للصور الفوتوغرافية على هامش المعرض.

وأضاف، «أيضا لتغيير الصورة الذهنية المزروعة في أذهان الكثير، بأن الناشر السعودي ليس كالناشر العربي وليس لديه الاستطاعة كالناشر العربي. والهدف من المعرض هو فتح السبل وإتاحتها لترابط وتنامي العلاقة بين الناشر والقارئ السعودي».

فيما يفتتح الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة اليوم، معرض الناشر السعودي، في دورته الأولى سيستقبل المعرض ابتداء من يوم غد الاثنين، الزوار والمرتادين، على مدار عشرة أيام، متضمنا ندوات ثقافية وأمسيات شعرية، ومعرضا للفنون التشكيلية، وآخر للصور الفوتوغرافية.

من جهته أوضح نبيل زارع مدير العلاقات العامة بالنادي الأدبي بجدة، لـ«الشرق الأوسط» بأن النادي الأدبي بجدة ـ صاحب الفكرة ـ سيشارك بجناح يعرض جميع إصدارات النادي الجديدة والقديمة، بما فيها الإصدارات الأخيرة، وأبرزها ديوان «نهاوند» للشاعر ياسر حجازي، و«عطش» لمنى الغامدي، بالإضافة إلى إصدارات النادي الدورية وهي «عبقر، الراوي، جذور، علامات، نوافذ»، فضلا عن احتفالات التوقيع، الخاصة بالمؤلفين.

واستطرد قائلا، «النادي حريص على الوجود لتحريك الجوانب الثقافية في الوقت الذي يجد الناس أنفسهم في فترة راحة، بعد عناء الموسم، ويحرص النادي الأدبي بجدة على توطيد علاقاته مع دور النشر، وعلى التواصل معهم». معتبرا هذا التواصل إضافة جديدة.

وناشد زارع المجتمع السعودي الحضور للمعرض، واصفا إياه بالعرس الثقافي. مؤكدا أن المجتمع السعودي يعتبر مجتمعاً قارئاً من الدرجة الأولى، مدللا ذلك بمبيعات الكتب التي تسجلها المكتبات، والإقبال الكبير الذي تشهده المعارض والمناسبات الثقافية.

وقال «إن السعودية تعيش أحداثا ثقافية متتالية تدلل على الحراك الثقافي الجيد، مقارنة بحقبة ماضية من الزمن، والحراك الثقافي متجدد دائما حيث يزخر بالجديد من الأفكار والمشاريع».

وأشار المشرف العام إلى تبني فكرة المعرض من قبل الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة شخصيا، نظرا لوقوعه ضمن إطار مهرجان «جدة غير» في دورته الحالية، وكشف أن المعرض سيستضيف الخميس القادم الشيخ عائض القرني، في أمسية شعرية بعنوان «السحر الحلال»، بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية.

وحول غياب أدب الطفل في جنبات المعرض، بين عضو مجلس إدارة النادي الأدبي أن اللجنة بحثت كثيرا عن وجود دور نشر متخصصة في أدب وبرامج الطفل، ولم توفق في هذا. مبينا أنه كان من المقرر وضع جناح خاص بأدب وبرامج الطفل، «لكن لم نجد العدد الكافي.

من جهة أخرى دشنت اللجنة الإعلامية بالمعرض الموقع الإلكتروني الخاص بالمعرض على شبكة الانترنت (www.saudipublisher.com)، إضافة إلى استحداث (قروب) خاص بالنادي على صفحات الفيس بوك، كما دشنت اللجنة الإعلامية بالمعرض قروبا خاصا للناشر السعودي على الفيس بوك، حيث تضمن هذا القروب معلومات متكاملة عن المعرض ومحتوياته.

من جهة أخرى يقيم المعرض احتفالات توقيع الكتب، حيث رصدت «الشرق الأوسط» الكتاب الذين تأكد حضورهم لتوقيع الكتب، وهم: عبد الفتاح أبومدين، الدكتور حسن النعمي، الدكتورة لمياء باعشن، الدكتورة أروى خميس، الدكتورعاصم حمدان، حسين بافقيه، أحمد قران، الدكتورة لينا نقشبندي، منى الغامدي، الدكتور يوسف العارف، جاسم عساكر، صلاح القرشي، الدكتور فهد اليحيا، أحلام الزعيم، حمد المبارك، راشد الزهراني، وغيرهم.