165 مليون ريال لدعم 614 مؤسسة وجمعية خيرية في السعودية

ارتفاع عدد مؤسسات النفع العام لـ82.. والترخيص لـ51 جمعية خلال 6 أشهر

TT

أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية في السعودية، أنها قدمت دعما ماديا لقرابة الـ614 جمعية ومؤسسة خيرية، بـ165 مليونا و679 ألف ريال، خلال العام الجاري. ويأتي ذلك، في الوقت الذي اتجهت فيه الوزارة، لدعم إنشاء الجمعيات الخيرية المتخصصة، خلافا لتلك الجمعيات التي تقدم هبات مباشرة للمستفيدين من خدماتها. وطبقا لعبد العزيز الهدلق، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية، فإن الوزارة رخصت خلال الأشهر الـ6 الماضية، لـ17 مؤسسة خيرية، ليرتفع بذلك عدد المؤسسات القائمة لـ82 مؤسسة. ومنذ بداية العام الجاري، بحسب تصريحات الهدلق، التي وزعتها إدارة الإعلام الاجتماعي أمس، فإن عدد الجمعيات الخيرية في السعودية، أخذ بالارتفاع، إلى أن وصل لـ532 جميعة خيرية، صدرت الموافقة على تأسيس 51 منها، خلال الأشهر الـ6 الماضية. وتقدم المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة على الأراضي السعودية، مجموعة خدمات؛ مثل: «رعاية وكفالة الأيتام، وتدريب وتأهيل الأسر المحتاجة، وبناء الدور الإيوائية للمسنين، ومراكز التأهيل للمعوقين، وترميم المساكن، ودعم المشروعات التجارية والحرفية والمهنية الصغيرة للأسر، وتوفير فرص العمل للشباب والشابات، ودعم مشروعات الزواج وتأهيلهم لسوق العمل». وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية، حرص وزارته على فتح آفاق التعاون مع القطاعات الخاصة والأهلية للمساهمة والمشاركة في تحقيق التنمية الشاملة، عبر الموافقة على إنشاء مثل هذه المؤسسات والجمعيات الخيرية. ورحب بالبرامج التنموية الاجتماعية التي تدعم ثقة المستفيدين بأنفسهم، وتساعدهم على تنمية مواردهم المالية. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على دعمها وتشجيعها وفق الإمكانيات المتوفرة، وتعكف على متابعة البرامج التنموية التي تنفذ عن طريق الجمعيات الخيرية لدعم البرامج المتميزة التي تخدم عددا كبيرا من المستفيدين. إلى ذلك، ينهي الملتقى السابع لدور التربية الاجتماعية، الذي أقيم بمدينة أبها تحت شعار «ملتقى واعدون 2»، أنشطته الكشفية والفنية والرياضية والمسرحية، اليوم الأربعاء، وهو الذي استمر لمدة 12 يوما، حيث هدفت وزارة الشؤون الاجتماعية من وراء إقامته، تنمية روح الولاء للوطن وولاة الأمر لدى الأيتام الذين ترعاهم الوزارة.