سجل اللون الأخضر، أمس حضوراً بارزاً على مواقع إلكترونية عالمية أتى على رأسها محرك البحث الشهير غوغل Google ، الذي زين شعاره باللون الأخضر وأبدل حرف الـL بالإنجليزي إلى النخلة يتشاطرها سيفان، مشاركة منه للسعوديين بالفرحة والابتهاج باليوم الوطني الذي صادف يوم أمس.
ويأتي ذلك فيما أحدثت الفرحة باليوم الوطني تفاعلا جماعياً على صفحات الإنترنت من خلال مواقع إلكترونية محلية وعالمية مثل موقعي الفيس بوك وتويتر، وغيرهما، عاكسة بذلك نوعا من التواصل لأفراح الوطن وأبنائه بين العالمين الواقعي والافتراضي، حيث كفل التفاعل الذي أحدثته تلك المواقع امتداداً لأفراح السعوديين من واقع المدن وشوارعها إلى خلف شاشات أجهزة الحواسيب. ودمج محرك البحث غوغل Google شعار المملكة العربية السعودية بشعار محرك البحث الشهير بمناسبة اليوم الوطني الـ 79 للمملكة الذي صادف أمس الاربعاء من خلال وضع السيفين والنخلة شعار السعودية قبل آخر حرف بكلمة جوجل ومُلوناً بالكامل باللون الأخضر.
كما قام محرك البحث الشهير بوضع كافة المواضيع المتعلقة باليوم الوطني السعودي من خلال الضغط على شعار جوجل المتوشح بشعار المملكة العربية السعودية، فإن كلمة البحث تظهر لك عند الضغط على الشعار(اليوم الوطني للمملكة) لتظهر كل النتائج المتعلقة باليوم الوطني للمملكة وكل ما ترغب البحث عنه بهذه المناسبة دون عناء ويوفر محرك البحث الذي توشح بشعار السعودية 2.160.000 صفحة على شبكة الانترنت حول اليوم الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن تفاعل محرك البحث جوجل مع اليوم الوطني للسعودية جاء بوضعه لشعار البلاد مدموجاً بشعار جوجل ولا يظهر الا لمن يتصفحون من داخل المملكة فقط.
يشار إلى أن الفنان دينيس هوانغ هو الذي يقوم بتصميم شعارات شركة «غوغل» الغريبة الأشكال، التي تزين موقع الشركة على شبكة الانترنت، في مناسبات خاصة كثيرة، وقال إن التصاميم التي ينفذها هي بمثابة تحد من نوع ممتع.
ويعتبر هوانغ من أكثر الفنانين الذين تعرض أعمالهم ويشاهدها مئات الملايين آلاف المرات، إلا أنه في الوقت نفسه لا يتمتع بالشهرة التي تجعله واحداً من أبرز الفنانين في العالم، ولا تعرض أعماله الفنية في قاعات المتاحف، مع أنها في الوقت نفسه تحظى بأعلى نسبة مشاهدة بين أعمال مختلف الفنانين الآخرين عالمياً. وبدأت علاقة هوانغ مع «غوغل»، خلال منحة تدريبية له في الشركة التي تعد واحدة من أشهر محركات البحث على الشبكة العنكبوتية عام 2000، واستخدم موقع «غوغل» مهاراته الفنية في صياغة عشرات الأشكال من الحروف الستة، كأشكال القلوب، والوجوه والعفاريت وسواها من الأشكال الطريفة الأخرى، وقد زادت مسؤوليات هوانغ منذ ذلك الوقت، حيث يشكل تصميم شعارات غوغل تقريباً 20 في المائة فقط من مجمل عمله، إلا أنها تستغرق مع ذلك الكثير من الجهد.