تعليم جدة ينشئ 780 عيادة طبية في جميع المدارس

في إطار الخطط الرامية لتأمين الموسم الجديد ضد إنفلونزا الخنازير

الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم خلال زيارة تفقدية لمدارس محافظة جدة («الشرق الأوسط»)
TT

كشف مصدر تعليمي في وزارة التربية والتعليم لـ«الشرق الأوسط»، عن إنشاء أكثر من 780 عيادة طبية في مدارس جدة الحكومية والأهلية، لمراحل التعليم العام الثلاث، في إطار حزمة إجراءات مماثلة تقوم بها مديريات التعليم في مناطق البلاد، ضمن خطط تأمين الموسم الدراسي الجديد ضد مرض انفلونزا الخنازير.

ومقابل ذلك، أكد الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم خلال زيارة تفقدية لمدارس محافظة جدة قام بها صباح أمس السبت على ضرورة اكتمال جوانب التدريب وأساليب الوقاية قبل بدء العام الدراسي وتوفير كافة المتطلبات.

يأتي ذلك، في الوقت الذي أنشأت فيه وزارة التربية والتعليم، عيادة طبية في المدارس بهدف التصدي لهذا المرض، حيث تم تجهيزها بجميع الإسعافات والاحتياجات واللوازم الأولية بحسب ظروف المباني، مع مراعاة ظروف المباني التعليمية المستأجرة.

وكان وزير التربية والتعليم قد قام بجولة تفقدية لعدد من المدارس بمرافقة فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم والدكتور خالد السبتي النائب للبنين وعبد الله الثقفي مدير عام الإشراف الطبي بالوزارة ومدير عام التربية والتعليم للبنين في محافظة جدة، إلى جانب عبد الكريم الحقيل مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة.

وفي السياق ذاته نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة مجموعة من البرامج الوقائية والتدريبية الهادفة للحد من انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، وذلك ضمن إطار البرامج المحددة من قبل البرنامج الوطني لمكافحة المرض بوزارة الصحة.

وأشار عبد الرحمن الصحفي مدير إدارة الإعلام والتوعية الصحية في جدة إلى تنظيم دورة تدريبية عن إنفلونزا الخنازير تحت رعاية الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة، وحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة عبد الله الثقفي، التي تستهدف نحو 100 طبيب و 50 طبيبة في الوحدات الصحية المدرسية بمنطقة مكة المكرمة من أجل تأهيلهم لتدريب المعلمين والمعلمات المرشحين من قبل المدارس كخطوة أولى.

وأضاف، إن تلك الدورة التدريبية التي أقيمت في مركز الأبحاث والدراسات بمستشفى الملك فهد العام في جدة تهدف إلى التوعية بالمرض والتعريف به، وكيفية الوقاية منه وشرح طرق انتقال العدوى، والأساليب التي يجب اتباعها للحد من انتشار العدوى.

من جهته وصف الدكتور سامي باداود التعاون بين الشؤون الصحية وإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة بـ«المبكر»، لا سيما وأنه كان واضحا من خلال عدة لقاءات سابقة واجتماعات تنسيقية جمعت بين مسؤولي الإدارتين.

وأكد على استمرار هذا التعاون لأسابيع قادمة في ظل وجود فعاليات وبرامج توعوية بالمدارس، إلى جانب برامج تدريبية للرواد الصحيين والمرشدات الصحيات والطلاب.