اتفاقية سعودية فرنسية لتصنيف 170 معهدا أهليا في مكة المكرمة

ضمت غرفة جدة و«أفقا» لفرزها إلى 3 فئات بعد مسح عشوائي

TT

وقعت الغرفة التجارية الصناعية في جدة ممثلة للقطاع الخاص يوم أمس، اتفاقية تعاون مع الهيئة الوطنية للتدريب المهني للكبار في فرنسا (أفقا), لتصنيف 170 معهدا أهليا تعمل في منطقة مكة المكرمة إلى ثلاث فئات وفق معايير جديدة تتطلبها المؤسسة العامة للتدريب الفني والتعليم المهني.

من جانبه، أوضح الدكتور راشد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المؤسسة العامة للتدريب الفني والتعليم المهني في منطقة مكة المكرمة، أن التصنيف الجديد سيبدأ تطبيقه بعد نحو أربعة أشهر من الآنن وهي مدة المسح العشوائي لتلك المعاهد.

وبين الزهراني أنه في حالة نجاح التصنيفات سيتم تعميمها في جميع أنحاء المعاهد في البلاد، مفيدا أن الاتفاقية تتضمن معايير خاصة من خلال المسح العشوائي للمراكز والمعاهد الخاصة، ومن ثم تصنيفها إلى ثلاث فئات. من جانبها قالت الدكتورة لما السليمان عضو مجلس إدارة غرفة جدة، رئيس مجلس إدارة مجلس جدة لتنمية الموارد البشرية في جدة إن المرحلة الأولى من الاتفاقية تتضمن عمليات المسح على مراكز ومعاهد التدريب الخاصة، من قبل فريق عمل مكون من 20 فردا يحملون شهادات معتمدة في مجال التفتيش والمراقبة. وأشارت السليمان إلى أن مهمة الفريق ستتركز في تصنيف المؤسسات بناء على المعايير التي سيتم استحداثها من خلال المسح العشوائي. وحول تأثير التصنيف على أسعار الخدمات التي تقدمها المعاهد عاد الدكتور راشد الزهراني ليوضح لـ «الشرق الأوسط» «لا نستطيع القول إنها ستؤثر، ولكنها من المؤكد سترفع من جودة التدريب». وهنا تعلق الدكتورة السليمان لتزيد الأمر وضوحا، مفيدة أن التصنيف المطبق يحمل معايير عالمية ويساعد الشباب المتخرجين على الحصول على فرص عمل تتناسب وقدراتهم ومهاراتهم، ولا يتناول مسألة الأسعار. وأشارت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في جدة إلى مساعدة المؤسسات التي لن تصل إلى الحد الأدنى من التصنيف، وذلك عن طريق لجنة خاصة في الغرفة التجارية في جدة، وعللت ذلك «لرفع مستوى المؤسسة التدريبية أو المعهد إلى المستوى الأدنى في البداية، ومن ثم الرقي للوصول إلى مستوى أفضل».

وأكدت أن الغرفة التجارية تسعى من خلال هذا البرنامج إلى دعم القطاع الخاص، بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب الفني والتعليم المهني، لرفع المستوى والتطوير المستمر لهذه المؤسسات.