الرياض تزف 102 من الشبان والفتيات المعوقين «حركيا» لعش الزوجية.. اليوم

في بادرة هي الأولى من نوعها.. مدعومة بمشروع يساعد بعضهم على الإنجاب

TT

في بادرة هي الأولى من نوعها، تزف العاصمة السعودية الرياض، مساء اليوم، 51 شابا، ومثلهم من الشابات، من ذوي الإعاقة الحركية، إلى عش الزوجية، في أول زواج جماعي يقام للمعوقين حركيا.

وتبنت جمعية الإعاقة الحركية للكبار، التي تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية، هذه المبادرة التي لاقت استحسانا واسعا من قبل الأوساط الاجتماعية والمثقفة في السعودية. وتفكر الجمعية الخيرية، في إقامة هذا الزواج الجماعي للمعوقين حركيا، مرة في كل عام.

وأوضح المهندس ناصر المطوع، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعاقة الحركية للكبار، أنهم سعوا للتوفيق بين الأزواج في هذه المبادرة، عبر منسقتين ساعدتا في إتمام هذا الأمر.

ويدعم مشروع الزواج الجماعي للمعوقين حركيا الأول، مشروعات أخرى، يهدف أحدها لصيانة وتوفير كراسي للمعوقين حركيا، ومشروع يحمل اسم «الذرية»، لمساعدة المعاق على الإنجاب عن طريق الأنابيب.

وأوضح الدخيل أن قيمة عملية أطفال الأنابيب تصل إلى 20 ألف ريال. وتبلغ القيمة الإجمالية لتكاليف الزواج الجماعي الأول للمعوقين حركيا، 3 ملايين ريال.

ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية «حركية»، إلى توقيعهم عقدا مع صندوق التنمية المئوية، ومع مؤسسة عبد اللطيف لخدمة المجتمع، لدعم نشاطات الجمعية. وأبان المطوع أن الإسكان الخيري للمعوقين تقدر مساحته بحوالي 15 ألف متر مربع. وقال إن المبنى سيكون به برامج اجتماعية وثقافية، وسوف يكون مهيأ للجميع وليس لذوي الإعاقة. وأكد أن الأهداف التي تسعي إليها الجمعية، هي توفير مظلة رسمية تكون مرجعا للمعوقين الكبار، ومساعدة المعوقين حركيا للاندماج بالمجتمع والمساهمة في تنمية الوعي العام باحتياجات وحقوق وقدرات المعوقين حركيا في مختلف المجالات، خاصة مجالات التأهيل والرعاية الاجتماعية والتعليم والتدريب والتوظيف.