غرفة جدة تعلن عن تنظيم «أول منتدى سعودي» للأسر المنتجة

بمشاركة 5 جهات رسمية.. ويهدف إلى تنمية كوادر الأسر المنتجة

TT

أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن تنظيم أول منتدى سعودي للأسر المنتجة، برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، خلال الفترة 24 ـ25 أكتوبر الجاري بقاعة ليلتي للمناسبات بجدة، بمشاركة فاعلة لإمارة منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى 4 وزارات؛ بهدف تنمية كوادر الأسر المنتجــة وإدماج إسهاماتهـــــا في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهـــة التحديـات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالميـة. وأوضح محمد عبد القادر الفضل، رئيس مجلس الغرف السعودية، ورئيس غرفة جدة، أن «المنتدى سيحظى بمشاركة فاعلة من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، إضافة إلى وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، ووزير التجارة والصناعية عبد الله بن أحمـد زينـل علي رضا، ووزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين».

وأكد الفضل، أن «الشراكة مع وزارات التجارة والصناعة والشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم سيكون لها مردود قوي، بهدف تكوين شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص، لتغيير المنظور التقليدي للإنتاج الأسري، ليصبح من أهم أسس دعم الاقتصاد الوطني».

من جهتها، أكدت ألفت قباني، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية، ورئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، أن «المنتدى سيشهد نقلة نوعية في تحويل المجتمع من مستهلك إلى مجتمع منتج، حيث تتركز كل الجهود على تحقيق أكبر استفادة من هذا التجمع الكبير، يعود بالنفع على المواطن السعودي اجتماعيا واقتصادياً».

وأشارت إلى أن المنتدى يضم عددا من المحاور، منها البناء المؤسسي من خلال التشريعات والتنظيمات، ويتحدث فيه الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود، ووزير التجارة والصناعية عبد الله بن أحمـد زينـل علي رضا، ووزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.

وبينت أن المنتدى يضم أيضاً محور (من الاتكالية إلى الاستقلالية والرعاية والاحتضان) يتخلله تجارب لبعض الجمعيات والأسر المنتجة، وأساليب التسويق لمشاريع الأسر من معارض محلية ودولية، وتسويق إلكتروني وبحث الآفاق التمويلية لمثل هذه الأنشطة، وروابط العلاقات التكاملية والتحالفات الحكومية والأهلية.

وأشارت إلى أن المنتدى يشتمل على فعاليات مصاحبة، منها ورشة عمل استراتيجية لدعم الأسر المنتجة، ومعرض لمنتجات الأسر على مستوى مناطق المملكة، وإنشاء موقع الكتروني تفاعلي دائم وشامل، للتعريف بالأسر المنتجة والجهات الداعمة، بغرض تفعيل الشراكة التكاملية، وتحقيق النقلة النوعية والكمية للأسر المنتجة، بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

وأوضحت رئيس اللجنة المنظمة، أن «المنتدى الأول للأسر المنتجة المرتقب، يحمل رسالة واضحة، وهي العمل على تنمية كوادر الأسر المنتجة، وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية». مشيرة إلى أنه يركز على محاربة البطالة من خلال تأهيل الشباب، وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية، وتوجيه طاقات المجتمع المدني للإنتاج الحرفي واليدوي، للمساهمة في زيادة الناتج القومي ومؤسسة عمل الأسر المنتجة، وتوفير كافة الخدمات لتطوير إنتاجهم، والوصول إلى مستوى التنافسية المحلية والدولية، وإشراك كافة الأسرة في نشاطها الإنتاجي مع زيادة دخل الفرد وتنويع مصادره.