60 ورقة عمل تناقش المستجدات في الهندسة الإنشائية يناقشها المؤتمر العربي الحادي عشر للهندسة

يستضيف خبراء من مختلف أنحاء العالم

TT

تنطلق بعد غد الاحد فعاليات المؤتمر العربي الحادي عشر للهندسة الإنشائية، لمناقشة أحدث المستجدات الهندسية وأحدث التطورات في فروعها، وتبادل الآراء والأفكار حيال التحديات الحالية والمستقبلية التي يواجهها العالم العربي للحاق بالنمو المطرد في أعمال الإنشاءات.

ويسعى المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، إلى تعزيز العلاقة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي والشركات الإنشائية، كما يستضيف نخبة من خبراء الهندسة على المستوى العالمي والذي تستضيفه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.

وسيطرح في المؤتمر 60 ورقة عمل كما سيكون هناك معرض مصاحب للفعاليات وذلك بمشاركة محلية ودولية وحضور كبير من قبل الأكاديميين والباحثين والمهندسين والمهتمين بمختلف مجالات الهندسة الإنشائية.

وبين مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان أن المؤتمر فرصة لالتقاء الخبراء والباحثين والمهندسين الممارسين وصانعي القرار في مجالات الهندسة الإنشائية للتباحث حول آخر المستجدات وأحدث التطورات في فروعها، وتبـادل الآراء والأفـكار حـيال التحـديات الحاليـة والمـستقبلية التي يجتازها العالم العربي للحاق بالنمو المطرد في أعمال الإنشاءات، وأضاف السلطان أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز العلاقة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي والشركات الإنشائية ويمثل جهداً علمياً لتطوير الصناعات الإنشائية.

وذكر الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أنه بالإضافة إلى المحاضرات المقدمة من قبل الخبراء المرموقين بالمؤتمر فإنه سوف يتم مناقشة أكثر من 60 ورقة علمية خضعت جميعها للتحكيم، وكان المعيار الرئيس في القبول هو احتواء الورقة على معلومات أو نتائج جديدة لم يتم نشرها مسبقاً، وأضاف أن المعرض المصاحب للمؤتمر سيشكل محوراً مكملاً للمؤتمر يثري فعالياته لما يحويه من معروضات تقدم آخر المستجدات التقنية في جوانب التصميم والبناء والمواد والمعدات المستخدمة في المشاريع الإنشائية، مضيفاً بأنه من المتوقع أن يجذب المعرض شريحة عريضة من كبريات الشركات المحلية والعالمية.