40 شركة تتنافس لتشغيل 5 محطات «إف إم» جديدة العام المقبل

وكيل وزارة الإعلام لـ «الشرق الأوسط» قبل إغلاق التنافس بيوم: 30 موقعاً للبث

د. رياض نجم
TT

أبلغ «الشرق الأوسط» مسؤول رفيع في وزارة الثقافة والإعلام، أن قرابة الـ40 شركة، تتنافس للحصول على رخص تشغيل 5 محطات «إف إم» جديدة مطروحة للمنافسة.

ويأتي ذلك، في الوقت الذي تغلق فيه وزارة الإعلام غدا الثلاثاء، باب التنافس على مجموعة من الرخص الإذاعية، طرحتها لأول مرة في منافسة عامة، بعد أن كانت إذاعة الـ«إم بي سي» هي وحدها التي تسيطر على موجة الـ«إف إم» منذ سنوات.

وقال الدكتور رياض نجم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الفنية، والمشرف على تنظيم تراخيص البث الإذاعي، إن جميع الشركات التي تقدمت برغبتها لتشغيل محطات الـ«إف إم»، سعودية. وأضاف أنه «يسمح لتلك الشركات بالاستعانة بشريك أجنبي في عمليات التشغيل».

وستشرع لجنة تنظيم البث الإذاعي، التابعة لوزارة الإعلام، بعد إغلاق باب المنافسة على رخص تشغيل محطات الـ«إف إم»، بدراسة العروض المقدمة كمرحلة أولى، تمهيدا لتأهيل الشركات الراغبة بتشغيل المحطات.

ولم يستبعد الدكتور نجم، في تصريحات خص بها «الشرق الأوسط»، أن يتم في المرحلة الأولى تأهيل كامل الشركات الـ40 المتقدمة، للمرحلة التي تليها، التي تختص بتقديم العرض المالي، وصولا إلى طرح كافة العروض في مزايدة عامة.

وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الفنية، أنه سيطلب من الشركات التي يتم تأهيلها للمرحلة الثانية، بتقديم عروضها المالية، حيث ستعطى فرصة 45 يوما، ما يعادل شهرا ونصفا، لتقديم عروضها المالية، قبل أن يتم تقييم تلك العروض، ومنح الرخص بناء على نتائج ذلك التقييم.

وستكون وزارة الثقافة والإعلام منصة الانطلاق الإذاعي للمحطات الخمس التي تشهد الحصول على تراخيصها منافسة محتدمة.

وتوقع رياض نجم، أن يبدأ تشغيل محطات الـ«إف إم» الخمس، خلال العام المقبل. لكنه أشار إلى أن هذه الأمور «محكومة بالبنية التحتية». إلا أنه أبدى توقعاته في أن يتم التشغيل الفعلي لهذه المحطات في النصف الثاني من عام 2010.

وحددت وزارة الثقافة والإعلام قرابة الـ30 موقعا داخل السعودية، ليتم استخدامها كمحطات إرسال إذاعي في تشغيل محطات الـ«إف إم» الخمس الجديدة. ويؤكد المشرف العام على تنظيم تراخيص البث الإذاعي، أن 15 من محطات الإرسال الإذاعي سيكون البث منها إجباريا بالنسبة لمشغلي المحطات الجديدة، فيما أن الـ15 الأخرى، سيكون استخدامها للبث «اختياريا».

ويشدد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الفنية، إلى أن كل الأمور المتعلقة بمصالح البلاد العليا، وأمنها واستقرارها، ستكون مأخوذة في عين الاعتبار، عند الموافقة على منح تراخيص البث الإذاعي للمشغلين الجدد.

وطبقا لإعلانات سابقة لوزارة الثقافة والإعلام، فإن المنافسة التي دعت إليها هي لـ6 محطات إذاعية. لكن الدكتور نجم أكد أمس لـ«الشرق الأوسط» أن المنافسة ستكون على 5 رخص فقط.