عرض نتائج دراسة تقويمية عن مسيرة مركز الحوار الوطني في السعودية

بعد 6 سنوات من الموافقة على قيامه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز

TT

يسلط مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في تجمع دعا له مجموعة من وسائل الإعلام، الضوء على نتائج دراسة تقويمية عن مسيرته على مدى السنوات الـ6 الماضية.

وكانت جامعة القصيم، التي دخلت في اتفاق مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، قد أنهت دراسة تقويمية شاملة لمسيرة مركز الحوار الوطني منذ إنشائه. وترصد تلك الدراسة وتحلل اللقاءات الفكرية والتحضيرية للمركز.

وقد عقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، 7 لقاءات وطنية، ناقشت موضوعات (الوحدة الوطنية، الغلو، المرأة، الشباب، كيفية التعامل مع الآخر، التعليم، والتوظيف)، فيما يستعد لعقد اللقاء الوطني الثامن والذي سيخصص عن الخدمات الصحية في البلاد.

وقد أنشئ مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على عهد الملك الراحل فهد بن عبد العزيز. وهذه الدراسة الأولى التي تستعرض التقدم المحرز في مسيرة الحوار الوطني في السعودية.

ويعقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، اليوم، بمقره شمال الرياض، لقاء إعلامياً يستعرض فيه الأمين العام للمركز فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نتائج الدراسة العلمية التقويمية الشاملة التي أُعدت عن المركز.

وسيتيح اللقاء للإعلاميين التعرف على الأهداف التي دعت المركز للقيام بالدراسة، والنتائج التي يتطلع المركز لتحقيقها عند تطبيق التوصيات التي توصلت إليها الدراسة، والاستفسار عن المعلومات التي يحتاجونها في إطار تلك النتائج.

يشار إلى أن الدراسة تضمنت ستة فصول، وأعدها فريق علمي متخصص، واستغرق إعدادها أكثر من عامين، وتناولت مستوى وعي المجتمع بأنشطة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وجوانب القوة والضعف في المنجزات التي حققها المركز خلال السنوات الماضية، وأثر البرامج التدريبية التي يقدمها المركز على مستوى الوعي الحواري لدى المتدربين، والاتجاهات المستقبلية لبرامج وأنشطة المركز.

وقد اعتمدت الدراسة منهجياً على أداة تحليل محتوى الوثائق الخاصة بالمركز، وتصميم ورش العمل وتنفيذها بمناطق المملكة، وبناء استمارة استبانة الدراسة التقويمية الشاملة للمركز، وضبطها بحيث شملت: برامج المركز ومدى استجابتها لمشاركة أفراد المجتمع السعودي، وإيجابيات المركز وسلبياته وأهم معوقات تقدمه نحو أهدافه، ووضع تصور عام لتطوير المركز.