أمانة الأحساء تنهي دراسات تصاميم إنشاء جسور وأنفاق لفك الاختناق

بتكلفة تبلغ نحو 196 مليون ريال

TT

أنهت أمانة الأحساء دراسات تصميمية لإنشاء جسور وإنفاق في مدينتي الهفوف والمبرز بعد أن أثبتت الدراسات المرورية المنفذة من قبل الأمانة حاجتها إلى إعادة تصميم وتأهيل، وذلك بهدف إيجاد الحلول المناسبة لانسيابية الحركة المرورية في عدد من التقاطعات التي تعاني من ضغط مروري. وقال أمين الأحساء المهندس فهد الجبير إن الأمانة قامت بالدراسات التصميمية لثمانية تقاطعات تعتبر من أهم التقاطعات في مدينتي الهفوف والمبرز تمهيدا لوضع استراتيجية تهدف إلى دراسة كافة المدن والقرى من خلال الجانب المروري لها، مضيفا أن هذه الدراسات تأتي ضمن باكورة اجتهادات لدراسات مستمرة للأمانة، حيث أنهت عدة دراسات سابقة وتم البدء في تنفيذها بما يشمل ذلك «مشروع إنشاء تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد» بكلفة 31 مليون ريال، و «مشروع إنشاء الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز» بتكلفة تصل إلى 74 مليون ريال, و«مشروع إنشاء تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد» بما يصل إلى81 مليون ريال.

من جانبه ذكر وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عادل الملحم أن هذه التقاطعات تم وضعها في أولويات المشاريع باعتبارها نتيجة لدراسات مرورية قامت بها أمانة الأحساء بمتابعة فريق الأمانة الفني بجميع أجهزته, ونفذت تلك الدراسات مكاتب استشارية متخصصة في هذا المجال من الدراسة, مبينا أن تكلفة هذه الدراسات قدرت بحوالي 10 ملايين ريال تتمثل في «دراسة تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان» و«تقاطع الهلال الأحمر». وأوضحت الدراسة ضرورة إنشاء نفق رابط بين طريق الملك فهد مع طريق الديوان، ودراسة تقاطع طريق الملك سعود مع شارع الديوان وتتجه الدراسة بوجوب اتجاهه من الشمال إلى الجنوب، ودراسة تقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح والتي انتهت بضرورة إقامة جسر من الشرق إلى الغرب.