الرياض: تشكيل لجنة رباعية لإيقاع العقوبات بحق محطات الوقود المخالفة

مجلس المنطقة ناقش سلوكيات الشباب غير المرغوبة.. وأوصى بافتتاح أقسام نسائية في المكتبات العامة

TT

أكد مجلس منطقة الرياض، على ضرورة تشديد العقوبات على مصانع «المياه والأغذية» و«محطات الوقود» المخالفة، وذلك في الجلسة التي ترأسها الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس مجلس المنطقة بالنيابة.

وناقش مجلس منطقة الرياض، سلوكيات الشباب غير المرغوبة في أوقات المناسبات. وأوصى بافتتاح أقسام نسائية في المكتبات العامة في مدن ومحافظات المنطقة، في سبيل تمكين المرأة.

وكان الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس مجلس منطقة الرياض بالنيابة، قد ترأس مساء أول من أمس، الجلسة التي عقدها المجلس، في قصر الحكم بالرياض في نطاق دورته الثالثة للعام المالي الحالي.

واستعرض مجلس الرياض، نتائج الجولات الميدانية على مصانع الأغذية والمياه بمنطقة الرياض والجهود المبذولة في هذا الشأن، وقد أكد المجلس على ضرورة تشديد العقوبات بحق أصحاب المصانع المخالفة.

وكان الأمير سطام قد استهل الجلسة بكلمة شكر فيها الأعضاء على ما يقومون به من جهود في تقديم المقترحات التي تسهم في تطوير الخدمات سواءً الصحية أو التعليمية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو ما يتعلق بالنفع العام.

وأوضح سليمان بن محمد القناص الأمين العام لمجلس المنطقة عقب الجلسة أن المجلس ناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات اللازمة.

ووجه المجلس بأن تقوم الأمانة العامة للمجلس بمخاطبة وزارة التجارة والصناعة لتحديد مواقع المصانع الغذائية القائمة بجوار مصانع منتجات أخرى قد تؤثر عليها من الناحية الصحية، والعمل على نقل هذه المصانع إلى مواقع أخرى بديلة.

وقال القناص، «إن المجلس قرر تشكيل فريق عمل ميداني مكون من الدفاع المدني، الشؤون البلدية والقروية، وهيئة السياحة والآثار، شرطة منطقة الرياض، وبرئاسة عضو من المجلس لتحديد محطات الوقود المخالفة العاملة بالمنطقة في المدن وعلى الطرق السريعة، وتطبيق العقوبات النظامية بحق الذين تتم مخالفتهم للأنظمة والقواعد ولوائح إقامة المطاعم والخدمات الملحقة بهذه المحطات، التي يلاحظ فيها سوء وضع المطاعم أو تدني مستوى نظافة دورات المياه والمساجد الملحقة فيها بالإضافة إلى مخالفات شروط السلامة الأخرى».

وأضاف الأمين العام للمجلس «أنه تم خلال الجلسة مناقشة السلوكيات غير المرغوبة التي يقوم بها بعض الشباب، خاصة في مواسم المناسبات والإجازات. مؤكدا أهمية التصدي لها، وإظهار ما يجب أن يتمتع به الشباب السعودي من صورة مشرقة تدل على رفعة أخلاقه المنبثقة من موروثة الديني والثقافي».

وقرر المجلس العمل على إعداد برامج توعوية تشترك في إعدادها مختلف المؤسسات ذات الصلة، ويقوم بصياغتها خبراء مختصون في دراسة الظواهر السلوكية.

وأفاد القناص أن المجلس اطلع على المقترح الخاص بفتح قسم نسائي في المكتبات العامة في المحافظات، وأكد على أهمية تمكين العنصر النسائي من ذلك لزيادة حصيلتهن الثقافية والعلمية، وأن تتم مخاطبة وزارة الثقافة والإعلام بصفتها الجهة المسؤولة عن المكتبات العامة لتتخذ اللازم حيال تحقيق ذلك.

وأشار إلى أن عضو المجلس مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض قدم خلال الجلسة عرضاً موجزاً عن الإجراءات الوقائية والعلاجية التي قامت بها الشؤون الصحية وتعليم البنين والبنات بالمنطقة لمواجهة إنفلونزا الخنازير، عند بدء العام الدراسي والنتائج التي تحققت.

وأبدى المجلس ارتياحه لهذه الخطة، ووجه رئيس المجلس بالنيابة بحث القائمين على تنفيذ هذه الخطة لبذل المزيد من الجهد والحرص والاهتمام بهذا الأمر. وبهذه الجلسة أنهى المجلس دورته الثالثة لهذا العام.