لجنة أعمال الحج تؤكد جاهزية مطار الملك عبد العزيز الدولي لخدمة موسم الحج

ناقش تكامل المعلومات بين وزارة الحج والطيران المدني

TT

ترأس الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة التنفيذية لأعمال الحج اليوم الأربعاء اجتماع برنامج عمل إجراءات قدوم الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي خلال موسم حج هذا العام.

واستعرض الاجتماع كافة الاستعدادات التي قامت بها الأجهزة الحكومية العاملة في استقبال وإنهاء إجراءات وخدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين والمغادرين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وذلك بهدف متابعة ومناقشة الأداء والخطط والبرامج المعدة لاستقبال ومغادرة حجاج بيت الله الحرام.

وأوضح المهندس مازن خاشقجي، مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي أن الاجتماع تناول تقديم أفضل الخدمات للحجاج، وتم إلقاء الضوء على سير العمل الخاص باستكمال تأهيل صالات الحج والعمرة والجدول الزمني الخاص بإضافة الجزء المتبقي للتشغيل خلال المرحلة القادمة. وأضاف خاشقجي أن الاجتماع تناول أهم المحاور التي تخدم الاستغلال الأمثل لفترتي القدوم والمغادرة من خلال جدول رحلات متوازنة بما يتوافق مع الطاقة التشغيلية للمطار، وكذلك الأجهزة العاملة في خدمة الحجاج داخل مطار الملك عبد العزيز الدولي. وكان أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل قد وجه خلال ترؤسه لاجتماع لجنة الحج المركزية يوم السبت الماضي بتشكيل فريق عمل برئاسة الخضيري، يضم بعض أعضاء لجنة الحج المركزية، للوقوف الميداني والاطلاع على المراحل والإجراءات المتخذة من قبل الجهات العاملة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة للتأكد من انسيابية حركتي قدوم ومغادرة الحجاج ومناقشة سبل تحقيق ذلك مع الجهات المعنية.

وشمل جدول أعمال فريق العمل عددا من المحاور في مقدمتها مراجعة شاملة لتسلسل الإجراءات في مرحلتي القدوم والمغادرة، والزمن المستغرق لكل منهما والعقبات وسبل العلاج، ومراجعة البنية التحتية وجاهزية المرافق في صالات المطار خاصة التي تم تطويرها هذا العام، وتوازن القدوم والمغادرة، وجدولة الرحلات وفقاً للطاقة الاستيعابية للمطار، وآليات تنفيذ ذلك.

كما ناقش الاجتماع تبادل وتكامل المعلومات بين وزارة الحج والطيران المدني بما يكفل تفويج الحجاج في مرحلة المغادرة بشكل دقيق، وتقييم وضع مراكز العفش الحالية بمبنى الحجاج بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، ومراكز وزن العفش في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، والاطلاع على الخدمات الأرضية المقدمة للحجاج داخل الساحات والصالات.