مهرجان علمي للتعريف بالتمور والأخطار التي تهدد النخيل في السعودية

تتبناه وزارة الزراعة والبنك الزراعي ومركز سايتك في الخبر

TT

على غرار مهرجانات التمور التي شهدتها مدن سعودية، بدأ يوم أمس مهرجان للتمور في مدينة الخبر، فيما يشير القائمون عليه إلى أنه يختلف عن المهرجانات التي شهدتها مناطق القصيم والأحساء، مؤكدين أنه لا يستهدف تحقيق منافع تجارية بقدر السعي للمعرفة والتعليم.

ويقول القائمون على المهرجان إن المهرجان يتبنى منهجا علميا لتثقيف المجتمع المحلي عن المنتج الزراعي الأول الذي تنتجه بلادهم، حيث يأخذ المهرجان على عاتقه التعريف بأهمية التمور وفوائدها ومميزاتها الغذائية، وأهمية تناولها من الناحية الصحية.

ويتبنى مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بالتعاون مع وزارة الزراعة، وبنك التنمية الزراعية، وغرفة الأحساء، المهرجان العلمي الذي يهدف إلى نشر الوعي حول التمور والتعريف بأنواعها ومواطن إنتاجها في السعودية وأهم المناطق المنتجة للتمور، كما سيقدم المهرجان عرضا للمنتجات الأخرى للنخيل. ويهدف المهرجان أيضا بحسب القائمين عليه للتعريف بطرق تكاثر النخيل والطرق الحديثة في زراعة النخيل، وتطور زراعة النخيل في السعودية، وكذلك التوعية بمخاطر السوسة الحمراء التي تهدد زراعة النخيل في السعودية.

ويعد المهرجان الذي يتبناه مركز سايتك المهرجان العلمي الأول الذي يتناول التمور والنخيل في السعودية التي تضم مزارعها ما يقارب 24 مليون نخلة تنتج أكثر من 400 نوع من التمور، كما يبلغ إنتاج السعودية من التمور ما يقارب المليون طن من التمور كل عام، ويعد استهلاك الفرد السعودي الأعلى على مستوى العالم حيث يقدر بـ 30 كيلو جرام في العام. ويشارك في المهرجان 10 شركات زراعية.