ملتقى لـ«تنمية المرأة» يبحث تفعيل دور القيادات النسائية

ينظمه مركز الأميرة جواهر الأحد المقبل.. لحصر الأفكار وتحويلها لأبحاث ودراسات

TT

تحتضن المنطقة الشرقية مساء الأحد المقبل «ملتقى تنمية المرأة الأول»، الذي ينظمه مركز الأميرة جواهر بنت نايف للأبحاث وتطوير المرأة، في مقر صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات بمدينة الخبر، وذلك بحضور الأميرة جواهر بنت نايف، رئيسة مجلس أمناء المركز، وجمع كبير من مفكرات المنطقة وأكاديميات وناشطات وسيدات أعمال ومهتمات بشؤون المرأة وتنميتها وتمكينها.

وسيناقش هذا الملتقى عدة محاور، من أبرزها: كيفية تطوير مشاركة المرأة العاملة، تمكين رائدات الأعمال، تفعيل القيادات النسائية، وضرورة وجود كيان مستقل يُعنى بالمرأة بشكل خاص. ويتناول الملتقى قضية تنمية المرأة اقتصادياً، إلى جانب مجموعة من حلقات النقاش التي تتعلق بالقضايا المختصة بتنمية المرأة ومعالجة أبرز العوائق والصعاب التي تقف حاجزاً دون نجاحها، واستنباط المقترحات الداعمة لإيجاد الحلول المناسبة من قِبل الحاضرات. ووفقا لبيان صحافي تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس، فسيتم خلال الملتقى عرض للمقترحات وحصر الأفكار الهامة ورصدها لتبنيها ودراستها بشكل مفصل من قبل المركز، وذلك لمعرفة مدى جدواها وأهمية تطبيقها على أرض الواقع وقيمة الفائدة المرجوة من تفعيلها لدعم المرأة وتعزيز دورها ونشاطها الحركي والفكري بما يهدف للارتقاء بمكانة المرأة السعودية. فيما ستدير الملتقى سيدتا الأعمال فاطمة المانع وسامية الإدريسي، وعميدة الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة الملك فيصل الدكتورة دلال التميمي، بالإضافة إلى المستشارة القانونية أسمى الغانم. من جهة ثانية، وجه مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة دعوة عامة للراغبات بحضور ندوة «الحوار الأسري»، التي يقيمها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار الوطني، ومن المنتظر عقدها صباح الأربعاء المقبل في مقر صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات بمدينة الخبر.

يذكر أن مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة يهدف من إعداد البحوث والدراسات الاستراتيجية المتعلقة بقضايا المرأة السعودية إلى إيجاد الحلول للمشكلات والعقبات التي تواجه المرأة في سبيل تمكينها من تنمية المجتمع، ويتكون المركز من ثلاث وحدات، هي: وحدة الدراسات والأبحاث، ووحدة التدريب والتعليم المستمر، ووحدة جائزة التميز السنوية للمرأة السعودية. فيما كشفت مشرفة المركز في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن تعاون المركز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجلس الثقافي البريطاني.