تنتظر 12 اختراعاً تعود لجامعة الملك عبد العزيز بجدة في مختلف المجالات، الحصول على براءة الاختراع من هيئة براءة الاختراع في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي الوقت الذي لم يتم الافصاح عن هذه الاختراعات حتى يتم اعتمادها، أوضح الدكتور يوسف التركي، عميد البحث العلمي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة «أن هناك 12 براءة اختراع تم إرسالها إلى هيئة براءة الاختراع بالولايات المتحدة الأميركية للحصول على براءة الاختراع، مع العلم أن الحصول على هذه البراءة يحتاج من عامين إلى ثلاثة أعوام». مشدداً على أن الجامعة عمدت إلى تسجيل هذه البراءات بالولايات المتحدة الأميركية باعتبارها من أكثر الدول تميزاً في هذا الجانب.
وفي جانب آخر أوضح عميد البحث العلمي «أن عدد البحوث المدعمة لهذا العام وصلت الى 302 بحث في عدد من المجالات المختلفة، وأن هناك أكثر من 80 مشروعاً تم تدعيمها في مجال التقنيات الاستراتيجية المتقدمة، وكذلك دعم 6 مراكز بحثية للتميز».
وأضاف «أن الجامعة عملت على ايجاد مجموعات بحثية متعددة التخصصات لتكون مرجعية للبحث العلمي، ومن ثم مرجعية بحثية للدولة في المستقبل القريب».
وتابع «أن الجامعة دعمت برنامج التأليف والترجمة وتطوير الانتاج الفكري، حيث وصل عدد المشاريع البحثية لدعم البحث والترجمة إلى أكثر من 40 مشروعاً، كما عملت على دعم برنامج (باحث) للمنح الصغيرة بهدف تدريب وتشجيع الباحثين للحصول على الدكتوراه،حيث بلغ عدد المشروعات 75 مشروعاً في هذا الجانب.
إلى ذلك احتفلت جامعة الملك عبد العزيز بجدة بحضور 500 من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بتكريم الفائزين بجوائز التميز في البحث العلمي وعددها 4 جوائز بحضور مدير الجامعة، الدكتور أسامة بن صادق طيب، ووكيل الجامعة للبحث العلمي، الدكتور عدنان زاهد، وقد بلغ عدد المتقدمين 250 باحثا في مختلف مجالات البحث العلمي، حيث حصل أكثر من 75 من أعضاء هيئة التدريس على الجائزة، منهم 15 طالبة من طالبات الدراسات العليا تقدمن بـ15 ورقة علمية.
الى ذلك قال الدكتور أسامة طيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز «إن اهتمامنا بالبحث العلمي يأتي من المنظور الاستراتيجي للجماعة وأهدافها والتحول إلى جماعة بحثية لنكون متميزين على مستوى الاقليمي والدولي».
وأضاف «أننا قادرون على أن نكون متميزين في البحث العلمي، وقد حقننا حتى الآن انجازات طموحة على مستوى التنافس، حيث توجد لدينا 6 مراكز تميز بحثي، ووصلنا إلى مقاييس ومعايير دولية في المنافسة العالمية».