الشؤون الاجتماعية تدعو إلى «حفظ النعمة»

بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية

TT

وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية دعوة مفتوحة إلى أصحاب المناسبات والاحتفالات إلى التنسيق مع الجمعيات الخيرية للاستفادة من بقايا الأطعمة وتوزيعها على الفقراء المسجلين في الجمعيات الخيرية في كل مدينة.

وحذر الدكتور على الحناكي مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» من الإسراف، مشددا على ضرورة المحافظة على النعم لدوامها. وقال: «على صاحب المناسبة التنسيق مع الجمعيات وإبلاغهم مبكرا حتى لا يتلف الطعام ويتم إيصاله إلى من هو محتاج إليه». وأضاف الدكتور على الحناكي أن «الشؤون تقوم بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية التي مهمتها جمع الأكل من المطاعم والقصور والفنادق والمناسبات العامة والخاصة حيث تقوم الجمعيات بجمع وتغليف وترتيب الطعام، ومن ثم توزيعه على الفقراء والمحتاجين المسجلة أسماؤهم بالجمعية بعد الكشف عليه». وتابع: «تقوم الجمعية بتوزيع الأرقام والتنسيق مع القصور والمحتاجين، وبعض الجمعيات تستمر طوال الوقت في التوزيع وليس لها وقت محدد وأغلب الأسر تنتظر الولائم وهذا عمل الجمعية». مشيرا إلى أن الجمعيات في منطقة مكة بأنواعها بلغت 150 جمعية ومؤسسة خيرية، ومؤكدا أن القائمين على مشروع إطعام الفقراء يعملون تطوعيا وهم أناس فيهم الخير.

وأضاف: «قامت الجمعية بالتنسيق مع المحتاجين والفقراء والقصور وأصحاب المناسبات»، موضحا أن «الطلب لا يقتصر على الفقراء بل كل من يرغب يتم إعطاؤه، حيث إن العمالة من جميع الجنسيات تعطى أيضا من الولائم الصالح للاستخدام». ولكن الشقير يعترف أنهم يواجهون ـ أسوة بالجمعيات العاملة في هذا المجال في السعودية ـ مشكلة كبيرة هي تأخر الوقت أحيانا في الليل إذ لا تقدَّم وجبات العشاء إلا متأخرة مما يعسر ويعيق إمكانية توزيعها في نفس الوقت.