الانتهاء من تصنيف 78 مرفق إيواء في منطقة حائل

13 منها حصلت على أدنى درجة.. وتنتظر تقييم مؤسسات دولية

TT

أنهى قسم التراخيص والجودة في جهاز السياحة والآثار بمنطقة حائل «شمالي السعودية»، المسح الميداني الذي أجراه على قطاع الإيواء السياحي بمنطقة حائل.

وقد بدأ قسم التراخيص، العمل منذ منتصف هذا العام، حيث قام بزيارة جميع الوحدات السكنية المفروشة والفنادق والاطلاع على الرخص والوثائق التي لدى المنشآت وإعادة تصنيف تلك الوحدات بناء على التصنيف الحديث الذي أصدرته الهيئة العامة للسياحة والآثار.

وشمل المسح جميع محافظات المنطقة، إضافة إلى مدينة حائل قبل تقييمها من قبل المؤسسات الدولية كالاتحاد الدولي للسيارات الذي يشرف على تنظيم رالي حائل، وكذلك المنظمة الدولية للفعاليات والمهرجانات والتي انضم لها هذا العام مهرجان الصحراء بحائل. وقد خلص المسح الميداني لقسم التراخيص والجودة في جهاز السياحة والآثار في منطقة حائل بتصنيف أكثر من 78 منشاة تعمل في قطاع دور الإيواء من فنادق وشقق مفروشة وحصلت 19 من الوحدات السكنية المفروشة على تصنيف درجة ثانية بينما حصلت 32 منشأة في قطاع دور الإيواء من فنادق وشقق مفروشة على الدرجة الثالثة وحصلت 13 على تصنيف الحد الأدنى. إلى ذلك، قال المهندس مبارك بن فريح السلامة المدير التنفيذي لجهاز السياحة والآثار في حائل إن موظفي قسم التراخيص وضبط الجودة في الجهاز ينفذون حالياً خطة عمل يومية تهدف لتغطية جميع منشآت قطاع الإيواء السياحي من شقق مفروشة وفنادق لمتابعة نتائج المسح الميداني للتأكد من أن جميع منشآت هذا القطاع تعمل وفق نظام التراخيص الجديد وتوجيهها بسرعة الانتهاء من استيفاء جميع الشروط الخاصة بالتراخيص.

وبين المهندس السلامة «أن الهيئة العامة للسياحة والآثار ترى أن الفنادق والوحدات المفروشة منشآت اقتصادية متعددة الخدمات، لا تقتصر فقط على الإقامة، ففيها المكاتب والخدمات التي يحتاجها السائح، منها مكاتب تأجير السيارات وغيرها من الخدمات التي يحتاجها نزيل الفندق او الشقق المفروشة لتشكل منظومة في مجموعها تساعد في تطوير وإثراء تجربة الزائر الذي يسكنها.

وأكد أنهم سيمضون للارتقاء بهذا القطاع خاصة وأن هناك تقييما له من قبل المؤسسات الدولية كالاتحاد الدولي للسيارات الذي يشرف على تنظيم رالي حائل، وكذلك المنظمة الدولية للفعاليات والمهرجانات والتي انضم لها هذا العام مهرجان الصحراء بحائل.

وشدد المسؤول الحكومي على سعيهم لتطبيق جميع الاشتراطات الجديدة لقطاع الإيواء الذي اعتمدته الهيئة العامة للسياحة والآثار، وسيشهد خلال الأشهر القادمة نقلة نوعية في ظل تطبيق هذه المعايير والاشتراطات.