خلل تقني يوقف حركة العبور على جسر الملك فهد 3 ساعات

العطيشان: مؤسسة الجسر لم تبلغ عن أي خلل في نقاط العبور

TT

منع خلل في أجهزة إدارة الجوازات في الجانب السعودي من جسر الملك فهد الذي يربط السعودية بالبحرين، مئات الطلاب من حضور يومهم الدراسي في الجامعات والمدارس في مملكة البحرين.

وشلت حركة العبور كما نقل ذلك المسافرون لـ«الشرق الأوسط»، لنحو ثلاث ساعات، حيث استمر العطل من الساعة السادسة صباحاً إلى نحو التاسعة من صباح أمس، كما تسبب الخلل الفني في تأخر مئات المسافرين الذين يستخدمون مطار البحرين الدولي عن رحلاتهم الجوية، كما شهدت إدارة الجوازات بمطار الملك فهد الدولي بالدمام نفس الخلل في أجهزتها، مما عطل حركة المسافرين.

أمام ذلك كشف مصدر في إدارة الجوازات بالمنطقة الشرقية لـ«الشرق الأوسط»، أن الخلل ناجم عن عطل فني في أجهزة مركز المعلومات الوطني، وشمل الخلل جميع أجهزة الجوازات في جميع المناطق السعودية، ولم يكن مقتصراً على إدارة جوازات جسر الملك فهد أو مطار الملك فهد الدولي.

من جانبه أكد بدر العطيشان مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد، لـ«الشرق الأوسط» أن المؤسسة لم تلحظ أي خلل فني في نقاط العبور وقال«قد يكون السبب في وجود زحام، هو تعطل النظام في إحدى مناطق الإجراءات، ويمكن الرجوع إلى الإدارة التي حدث في أجهزتها، أو أن الأمر ناتج عن وقوع حادث أدى إلى تعطل السير، لكن إدارة المؤسسة لم تبلغ بأي شيء عن هذا الحادث إطلاقاً».

وبين «أن الجسر لم يشهد منذ بدء عمل موظفي المؤسسة في الساعة الثامنة صباحاً أي خلل في حركة العبور بين طرفي الجسر»، وأشار إلى أن رغبة المسافرين في العبور والوصول بسرعة تصور لهم الأمور بشكل مختلف وكأن هناك خللا وتوقفا في الحركة.

وشدد العطيشان على أن الحديث عن توقف حركة السير والتعطل في حركة العبور إلى الجانب البحريني التي تحدث عنها المسافرون غير صحيح، وأضاف أنها لو كانت موجودة حقيقة لتم إخبار المؤسسة عنها.

والمح العطيشان إلى أن المؤسسة شفافة مع وسائل الإعلام فيما يحدث من أعطال وتوقف لحركة السير في الجسر، إلا أنه قال إن حادث تعطل حركة السير التي وقعت صباح أمس عرف عنها من الصحفيين فقط، وقال إنه لا يستطيع إعطاء توضيح لمعلومة لم يشاهدها أو يعاصرها في إشارة منه إلى أن توقف حركة السير التي استمرت زهاء الـ3 ساعات لم تكن حقيقية. يشار إلى أن العطيشان قال في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في سبتمبر(أيلول) الماضي قال في افتتاح التوسعة قصيرة المدى لمنطقة الإجراءات التي شهدها الجسر، أن المؤسسة لا تضمن عدم وجود حالات تكدس بعد هذه التوسعة، وأضاف بأن مشاريع المؤسسة تساهم في التخفيف من حالات التكدس فقط، وبين العطيشان أن ما يواجهه المسافر من زحام في الجسر لا يخص المؤسسة وإنما يخص الجهات المعنية بإنهاء إجراءات العبور.

ويشهد الجسر عبور ما يقارب من 25 ألف مركبة يومياً في كلا الاتجاهين.