وزارة النقل تسحب أحد مشاريع الطرق في نجران لتأخر إنجازه

TT

سحبت وزارة النقل، احد مشاريع الطرق في منطقة نجران، نظرا لتأخر إنجازه من قبل المقاول المكلف بذلك. وذكر مدير عام إدارة الطرق والنقل بمنطقة نجران المهندس عادل فلمبان بأنه تم سحب مشروع طريق الأمير نايف من المقاول المنفذ نظرا لتأخره في تسليم المشروع وأشار إلى أن جميع المشاريع المنفذة تسير حسب ما خطط لها.

وكشف المهندس فلمبان لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم ترسية 6 مشاريع تقاطعات تستعمل كباري نموذجية ضمن مشاريع الطرق والتي تعتبر تحت الإنشاء حاليا، وتهدف إلى فك الزحام والاختناقات المرورية من الشوارع الرئيسية حيث سيتم تسليم المواقع لمقاولين خلال الفترة القادمة.

من جهته، قال رئيس المجلس البلدي بمنطقة نجران زيد بن علي شويل، إن الكباري المزمع إقامتها حاليا تتبع لوزارة النقل. ولكن المجلس البلدي اقترح مؤخرا إقامة عدد من جسور المشاة في أحياء دحضة والفيصلية والعريسة والخالدية، وهي تحت الدراسة حاليا فقد تكون جسورا معلقة أو أنفاقا والهدف منها الحد من حوادث الدهس على الطرقات. وعن تأخر استلام كوبري الحصين والجربة قال المهندس عادل فلمبان: بالنسبة لكوبري الحصين فانه تم الانتهاء منه ولم يتبق سوى طبقات الإسفلت أما كوبري الجربة فان العمل جار على قدم وساق لانجازه حيث انه تم زيادة طول الكوبري من قبل الوزارة بزيادة 10 فتحات مما أدى إلى تأخر استلامه.

وحول خطورة طريق مغرة بئر عسكر مراطة، وتأخره أيضا، قال فلمبان بأنه تم تعديل تصميم انحدار الطريق وقد بلغت نسبة انجاز المشروع بالكامل 18 في المائة، حتى نهاية الشهر ما قبل الماضي.

وعن تغيير مسار طريق الملك عبدالعزيز من جهة المطار قال فلمبان إنه يتم الآن ترحيل الطريق بناء على طلب هيئة الطيران المدني بالتزامن مع توسعة المطار والعمل جار حسب ما هو مخطط له.

وقد لاقت فكرة إنشاء كباري في منطقة نجران، أصداء إيجابية في صفوف مواطني المنطقة، حيث وصفها محمد بن حمد الزبداني، بـ«الفكرة الرائعة جدا»، والتي قال إنها ستسهم بشكل كبير في فك الزحام، وسط حاجة المنطقة الماسة إلى عدد أكبر من الكباري التي تنتظر التنفيذ.