الموانئ البحرية السعودية تُعد برنامجا تأهيليا لإعداد القادة البحريين

الفكرة تنصب في تأهيل صف ثانٍ بمواصفات عالمية في الإدارة والتشغيل

TT

كشف الدكتور خالد أحمد بوبشيت رئيس المؤسسة العامة للموانئ السعودية، أن المؤسسة العامة للموانئ تعمل حالياً على برنامج «إعداد وتأهيل القادة والكوادر في الموانئ السعودية»، وذلك من خلال دعم الكفاءات الشابة عن طريق الدورات والبرامج المتخصصة في مجال الموانئ.

وتركز المرحلة الأولى من هذا البرنامج – طبقا لبوبشيت- على تأهيل عدد 22 من المتدربين على برنامج الإرشاد البحري، سبقه إجراء اختبارات شفهية وتحريرية من قبل فريق متخصص من جامعة ليفربول، التي تعتبر من الجامعات المتميزة في بريطانيا في الأعمال البحرية وتضم كلية متخصصة للأعمال البحرية، ومعهداً بحرياً متخصصاً للتدريب على أعمال الموانئ، وقد تم اختيار الأفضل منهم.

وسيسبق برنامج إعداد القادة البحريين، إعداد مكثف للمتدربين على برنامج اللغة الإنجليزية المتخصصة في الأعمال البحرية، حيث ستليها عدة برامج لأعداد أخرى من المتدربين في مختلف المجالات البحرية.

وأضاف رئيس المؤسسة العامة للموانئ، أن فكرة البرنامج تنصب في تأهيل صف ثانٍ مؤهل تأهيلاً عالياً في الإدارة والتشغيل، وبيّن أنه قد اعتمدت لهذا البرنامج دورات تدريبية، سواء كانت على رأس العمل، أو من خلال المعاهد المحلية أو العالمية المتخصصة في مجال الموانئ والنقل البحري، وذلك عن طريق القيام بزيارات ميدانية للموانئ، بهدف الاطلاع على عمليات التشغيل والمناولة وقطر السفن، وكافة العمليات البحرية، التي من شأنها التحديث والتطوير في المنشآت والمرافق والمعدات البحرية، لإعداد كوادر قادرة على العمل في تطوير تلك المنشآت الحيوية والمهمة.

وضمن حزمة برامج الموانئ التطويرية، قد قامت المؤسسة العامة للموانئ بابتعاث عدد من الكوادر الوطنية إلى معاهد متخصصة خارج البلاد وبالتحديد إلى بريطانيا، لتأهيل المرشدين البحريين ومساندة الكفاءات الموجودة في الموانئ السعودية، التي تشرف عليها إدارة ميناء الملك فهد الصناعي في مدينة ينبع الصناعية غرب البلاد.

وفي خطوة لسد النقص الحاصل في المرشدين البحريين السعوديين، فقد ركزت الموانئ السعودية، أولا على برنامج الإرشاد، وإعداد الكوادر المؤهلة في خط مواز لتطور الموانئ السعودية التي أصبحت من الموانئ الريادية الإقليمية والدولية المحافظة على كفاءة تشغيلية عالية ومتميزة، ومواكبة التطور في صناعة النقل البحري، المحلي والدولي.

وتزامناً مع أداء مناسك الحج خلال الأيام القليلة المقبلة، فقد أولت المؤسسة العامة للموانئ اهتماما خاصاً بخدمات ضيوف الرحمن القادمين والمغادرين عن طريق البحر، حيث أنشأت لذلك محطات وصالات ركاب متكاملة التجهيزات والخدمـات، من أبرزها صالات الركاب في ميناء جدة الإسـلامي وميناء ضبا، ويستقبل الميناءان سنويا ما يزيد على (1.8) مليون راكب.