«الصحة» السعودية تضيف 210 أسرة جديدة في موسم الحج

بعد بناء مستشفى منى الوادي.. لجنة تناقش مشاريع مقترحة للعام المقبل

TT

كشفت وزارة الصحة السعودية عن فراغها من تجهيز مستشفى منى الوادي بسعة 160 سريراً و25 سريراً للعناية المركزة، و25 سريراً للطوارئ، في الوقت الذي أنهت فيه الوزارة كافة المشاريع المعتمدة في ميزانية موسم حج هذا العام.

وقال الدكتور يعقوب المزروع، رئيس لجان الحج التحضيرية بوزارة الصحة، إن لجان الحج التحضيرية قامت بمراجعة سير جميع المشاريع المعتمدة لهذا العام، كما استعرضت التصور العام للمشاريع المقترحة للعام المقبل، والميزانيات المطلوبة لها تمهيدا للتنسيق مع الوزارات المعنية في الدولة لضمان تنفيذها العام المقبل.

وأوضح المزروع أن وزارة الصحة ستقوم بإعادة تحسين مستشفى منى الجسر والتوسع في عدد الأسرة ورفع الطاقة الإستيعابية في أسرة العناية المركزة من 12 إلى 28 سريراً وبناء العيادات الخارجية وسكن العاملين الصحيين في مستشفى الشارع الجديد، الذي تم تجهيزه بأفضل التجهيزات الطبية.

وأكد رئيس لجان الحج التحضيرية بوزارة الصحة، أن الوزارة أكملت جميع التجهيزات التقنية للحاسب الآلي والإحصاء، إضافة لبرنامج المتابعة المعتمد خلال موسم حج هذا العام، والترتيبات التي ستتم مع هيئة الرقابة والتحقيق لتنسيق العمل وتوضيح الرؤية فيما يخص الإشراف والمتابعة أثناء موسم الحج. وبين المزروع أن لجان الحج التحضيرية تقوم بالتأكد من استعداد المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن، وذلك من خلال إجتماعات لجان الحج التحضيرية، التي يرأسها الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، بحضور جميع رؤساء اللجان لمناقشة سير العمل في اللجان والمواقع التي جهزت للعمل خلال هذا الموسم.

وذكر رئيس لجان الحج التحضيرية بوزارة الصحة، أنه منذ ظهور الإنفلونزا المستجدة A H1N1، عملت الوزارة على توفير الخدمات المطلوبة، سواء للحج أو المناطق المختلفة، حيث تم تحصين العاملين بمناطق الحج وتوفير الدواء لمعالجة الحالات المشتبهة.

وأضاف «كما تم تجهيز مستشفى جديد بالكامل لمعالجة الحالات المشتبهة للقادمين عن طريق مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وتجهيز مستشفى الميقات بالمدينة المنورة ليكون للعناية المركزة لاستقبال هذه الحالات، إضافة للمواقع المؤقتة لفحص الحالات في المطارين، وتوفير أسرة للحالات المشتبهة في المشاعر المقدسة بمشعر منى وعرفات».

وأبان المزروع أن الوزارة قامت باستعدادات كبيرة في أنحاء المملكة منها إنشاء 4 مختبرات بالمنطقة الغربية لإجراء الفحوص المخبرية عبر تقنية البلمرة الجزئية على أعلى درجات الدقة لتشخيص مرض الإنفلونزا المستجدة، أحدها يعد انجازاً للعاملين بوزارة الصحة، حيث تم إنشاؤه في مستشفى منى الوادي ليكون قريباً من الاحتياج لو تطلب الأمر إجراء فحوص متقدمة في المشاعر ذاتها، وذلك كسباً للوقت ولضمان عزل مثل هذه الحالات في المشاعر . ولفت الدكتور يعقوب إلى أن الوزارة هيأت لموسم حج هذا العام 14 مستشفى في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تضم 2782 سريرا، إضافة لـ244 سرير عناية مركزة أساسية، و75 سريراً إضافياً وكذلك 287 سرير طوارئ، بالاضافة إلى 35 مركزاً صحياً دائماً بالعاصمة المقدسة، وعدد 9 مراكز صحية موسمية على طريق مكة المكرمة المدينة المنورة، وعدد 4 مراكز داخل الحرم المكي الشريف.

أما المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة فتشمل 28 مركزاً بمنى و6 مراكز صحية بمزدلفة و46 مركزاً بعرفات، ويبلغ عدد المستشفيات بالمدينة المنورة 10 مستشفيات تضم 1170 سريراً قابلة للزيادة إلى 173 سريراً تساندها 4 مراكز صحية موسمية بالمنطقة المركزية حول الحرم النبوي الشريف وعدد 7 مراكز صحية على الطرق المحورية، إضافة إلى عدد 5 مراكز صحية بمناطق سكن الحجاج .

وفي مجال القوى المشاركة في تنفيذ خطط الحج الصحية، ذكر المزروعي أنه تم تكليف ما لا يقل عن 10 آلاف شخص تضم كوادر طبية وفنية وإدارية لخدمة الحجيج، كما قامت الوزارة بالتعاقد مع 100 طبيب من مختلف التخصصات الطبية النادرة (عناية مركزة – قلب – طوارئ ) منهم عدد 60 طبيباً من خارج المملكة وعدد 40 طبيباً من داخل السعودية، إضافة إلى عدد 147 ممرضة عناية مركزة وطوارئ من خارج المملكة.