تدفق سياح الداخل يشغل فنادق الشرقية بنسب تصل إلى 85%

TT

سجلت المنطقة الشرقية خلال الأيام الحالية تدفق سياح الداخل من المناطق الوسطى والشمالية، والتي يتوقع أن تشغل الفنادق والشقق المفروشة بنسب تصل حتى 85 في المائة، يشكل فيها العوائل الشريحة الأكبر.

وتشهد المنطقة إقامة فعاليات مختلفة وبرامج خاصة بمناسبة العيد بينها تنظيم شركة «أرامكو» السعودية معرض الظهران السنوي، وبدأ تدفق زوار المنطقة منذ اليوم الأول من الإجازة وذلك للاستمتاع بأجوائها المعتدلة المنعشة، حيت تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية، في الوقت الذي يستغل السياح فيه مرافق سياحة تتوزع بين المتنزهات البحرية والصحراوية والتراثية.

وتضم المنطقة الشرقية حوالي 65 فندقا تضم ما يقارب 5835 غرفة، وأكثر من 600 مجمع للشقق المفروشة تضم حوالي 12000 شقة مفروشة.

وتشهد أسعار الفنادق والشقق المفروشة ارتفاعا في المواسم يصل إلى 50 في المائة فيما يتضمن السعر للغرفة أو الشقة المفروشة بدل خدمة يعادل 10 في المائة من قيمة الإيجار اليومية. وقال محمد السريحي المستثمر في مجال الشقق المفروشة، إن التوقعات هذا العام تشير إلى انتعاش القطاع السياحي في المنطقة الشرقية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، بسبب اعتدال الجو مما سيسهم في العائلات على التنزه والاستمتاع بجو المنطقة.

وأضاف أن الفترة التي تلي أيام العيد ستكون فترة ذهبية لقطاع الشقق والفنادق حيث سترتفع نسبة الإشغال إلى حوالي 85 في المائة وذلك بسبب إنهاء العائلات لالتزاماتها الاجتماعية مثل زيارة الأقارب وتقديم الأضاحي في اليوم الأول من العيد.

وبين السريحي أن الأسعار تتراوح بين 250 إلى 450 للغرفة الواحدة في موسم العيد بينما يكون سعرها في الأيام العادية بين 150 إلى 200، كما تتراوح أسعار الشقق المكونة من غرفة وصالة بين 350 إلى 550 ريالا لليوم خلال هذه الفترة، بينما تتراوح الأسعار للشقق المكونة من غرفتين بين 400 إلى 1000 ريال لليوم خلال موسم عيد الأضحى المبارك.

فيما قال رشدي الأشقر مدير المبيعات في فندق «موفنبيك ـ الخبر» إن نسبة الإشغال في قطاع الفنادق أضعف من موسم عيد الفطر، وعزا ذلك لتوجه كثير من العائلات أو بعض أفرادها إلى أداء فريضة الحج، مما يقلل من فرص إقبال العائلات على السفر والسياحة.

وبين الأشقر أن نسبة الإشغال المتوقعة لقطاع الفنادق في المنطقة الشرقية لا تتجاوز الـ 60 في المائة رغم أن سعر الغرفة الفندقية لا يتجاوز 450 ريالا كما أكد.