جامعة الملك عبد العزيز لـ «الشرق الأوسط»: تضرر أجهزة ومعدات غالية الثمن من سيول جدة

عدم تأجيل موعد الدراسة وطلب ميزانية استثنائية من التعليم العالي

TT

كشف الدكتور أسامة الطيب، مدير جامعة الملك عبد العزيز في جدة لـ«الشرق الأوسط»، عن تقرير رفعته الجامعة، لوزارة التعليم العالي، فيما يخص التقديرات الأولية الناتجة عن أضرار السيول التي شهدتها جدة الأسبوع الماضي، ولحقت بمبان في جامعة الملك عبد العزيز.

وأكد الدكتور طيب، التزام الجامعة بموعد العودة إلى الدراسة يوم الخامس من ديسمبر (كانون الأول) القادم دون أي تأجيل. لافتا إلى وجود خطة للطوارئ في حال هطول أمطار خلال وجود الطلاب والطالبات في الجامعة خلال الأيام الدراسية.

وقال الدكتور الطيب خلال حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط»، «هناك دراسات كثيرة في مجال المياه الجوفية ومياه الأمطار قدمتها الجامعة للجهات المعنية». مشيرا إلى أن «الجامعة جهة استشارية وغير معنية بالتنفيذ». ورغم الأضرار التي طالت الفصول الدراسية والمعامل، أبان الدكتور الطيب أن «الدراسة ستبدأ في موعدها بالجداول نفسها والترتيبات المسبقة، واشتغل رجال الجامعة على ثلاثة «شفتات» يوميا، حتى باتت الجامعة مجهزة وستستقبلهم كالمعتاد من دون أي تأثر».

وحول الخسائر، أكد مدير جامعة الملك عبد العزيز، أن المباني لم تضرر من ناحية البناء والتركيب». وقال «ما تأثر هو الأثاث والمكاتب والمعدات المكتبية، خاصة الموجودة تحت الأرض، ويتضمن ذلك معدات وأجهزة نوعية غالية الثمن». مكملا، إن «الضرر ليس ماديا فقط بقدر ما هو تأثير سلبي على النواحي البحثية في الجامعة، وسيتم تعويضها قريبا». ولفت الدكتور الطيب إلى وجود خطة طوارئ مستمرة «وهي ليست أول مرة نواجه فيها السيول، إلا أن الفرق هنا هو قوة السيل التي أضرت بالجامعة». وحول وجود ميزانية خاصة للطوارئ سنويا أو تراكميا، قال مدير جامعة الملك عبد العزيز، «لا توجد أي ميزانية تراكمية أو سنوية للطوارئ في الجامعة والمؤسسات الحكومية، ولكن عادة ما توفر آليات لهذه المبالغ».

وأشار خلال تصريحه الخاص لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود ميزانية استثنائية، نتيجة الخسائر التي حصلت جراء السيول، منوها إلى عدم الخلط بين الميزانية الجديدة للعام القادم، والميزانية الاستثنائية التي ستحصل عليها الجامعة خلال العام المقبل. رافضا الكشف عن التقديرات الرقمية التي وصفها بـ«غير المتوفرة إلى الآن»، إذ تحصى من قبل الجامعة.

وعن سكن الطالبات الموجود وسط المركز الطبي في الجامعة، وخطة إخلاء السكن في حال حدوث أي طارئ أكد الدكتور أسامة الطيب، التزام الجامعة بتوفير بديل يحفظ للطالبات الخصوصية ذاتها بسكنهن الحالي. مشيرا إلى عدم وجود أي أضرار سجلها سكن الطالبات حاليا.