السعودية تطلق خطة وطنية لترشيد الطاقة الكهربائية

يقوم عليها فريق مكون من 6 جهات حكومية

TT

تبدأ في السعودية، خطة وطنية ترمي لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، ومعرفة أسباب زيادة الاستهلاك، وصولا إلى طرق المعالجة المقترحة لهذا الأمر.

وشرع البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة، الذي تستضيفه مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة، التي وقعتها وزارة المياه والكهرباء مع شركة كهرباء طوكيو، وذلك عبر فريق عمل تم تشكيله لهذا الغرض مكون من الجهات ذات العلاقة. وسيتم خلال الأيام القادمة، تطبيق إدارة الطاقة في عدة جهات لقياس التيار الكهربائي، ومعرفة أسباب زيادة الاستهلاك، ومن ثم البدء في علاجها حتى تتم الاستفادة المثلى من التيار الكهربائي، فضلا عن عمل زيارات ميدانية للمعارض التجارية، ومعرفة أنواع أجهزة التكييف المتوفرة في السوق، وقيمة معامل كفاءة الطاقة من خلال الملصق الموجود على جهاز التكييف.

وسيقوم فريق عمل الخطة بحث الوكلاء على تطبيق بطاقة كفاءة الطاقة، التي تم طرحها بشكل اختياري، وتعنى بمستوى كفاءة أجهزة التكييف من حيث جودتها ومدى ترشيدها للكهرباء.

ويضم فريق عمل الخطة ممثلين لعدد من الجهات ذات العلاقة تشمل وزارة المياه والكهرباء، وشركة «الكهرباء السعودية»، وشركة «أرامكو» السعودية، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، ووزارة الشؤون البلدية.

وتشمل الخطة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة عددا من البرامج، منها: رفع كفاءة الطاقة في المباني الحكومية والتجارية والصناعية، وإعداد بطاقة مواصفات وكفاءة الطاقة، وتدريب مدربي مديري الطاقة في الجهات الحكومية والتجارية والصناعية، واستحداث جائزة لكفاءة الطاقة.

يذكر أن البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة يحظى برعاية ودعم كل من: شركة «الكهرباء السعودية»، «أرامكو» السعودية، الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، وزارة المياه والكهرباء، وزارة البترول والثروة المعدنية ، الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وزارة الشؤون البلدية والقروية ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.