إمارة الشرقية تشكل لجنة طوارئ لمتابعة الوضع في حفر الباطن

توقعات بهطول أمطار غزيرة خلال ثلاثة أيام

TT

في خطوة احترازية من الآثار التي قد تنجم عن هطول الأمطار، وجه الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، بتشكيل لجنة طوارئ في محافظة حفر الباطن، لإدارة أي أزمة قد تنشأ من هطول الأمطار على المحافظة، مما قد يشكل خطورة على حياة السكان في المحافظة، وشدد الأمير في توجيهه باتخاذ كافة التدابير اللازمة التي تضمن حياة السكان وعدم تعرض ممتلكاتهم لمخاطر تنشأ من هطول الأمطار التي يتوقع أن تكون غزيرة على المحافظة خلال الثلاثة أيام المقبلة، يشار إلى أن المحافظة شهدت هطول أمطار في أول أيام عيد الأضحى المبارك مما تسبب في عزل بعض أحياء المدينة. وتتشكل لجنة الطوارئ من ست جهات برئاسة المحافظة، ويرأس اللجنة وكيل محافظة حفر الباطن، وتضم في عضويتها كلا من الدفاع المدني، وفرع وزارة الزراعة، البلدية المحافظة، والشرطة، والشؤون الصحية، ويناط باللجنة عقد اجتماع فوري لاتخاذ الاستعدادات والاحتياطات اللازمة لمواجهة أي موقف في حالة زيادة الأمطار على حدها السابق حتى تتمكن الجهات المعنية من اتخاذ الإجراء اللازم في حالة حدوث سيول قد تتسبب في أضرار.

وأشار أمير المنطقة الشرقية في قراره إلى أن احتمالات سقوط الأمطار وبغزارة على المنطقة الشرقية أمر وارد في أي وقت، لذلك تم تشكيل اللجنة حتى لا تلحق الأضرار بالساكنين وممتلكاتهم أو محاصرة منازلهم أثناء هطول الأمطار وتلف المرافق العامة بالإضافة إلى الأضرار الصحية والبيئية المصاحبة.

كما شدد الأمير محمد بن فهد، في التوجيه الذي اتخذه يوم أمس، على الجهات المعنية باتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة لمعالجة ما يتوقع حدوثه. وكان مكتب الأرصاد بالمنطقة الشرقية قد كشف لـ«الشرق الأوسط» أمس أن التوقعات تشير إلى هطول أمطار بين المتوسطة والغزيرة على محافظة حفر الباطن بدءا من اليوم وحتى الجمعة المقبل. وكانت محافظة حفر الباطن شهدت الأيام القليلة الماضية بدءا من يوم العيد أمطارا غزيرة، وتسببت بعزل بعض أحياء المدينة بسبب كميات الأمطار التي هطلت على المحافظة.

وتعد هذه اللجنة الثانية التي يتم تشكيلها في المنطقة الشرقية لمتابعة أوضاع الأمطار، حيث شكل الأمير محمد بن فهد لجنة في حاضرة الدمام (الدمام والظهران والخبر) في عام 2006، وذلك على غرار أمطار تعرضت لها المنطقة الشرقية تسببت في عزل سبعة أحياء في حاضرة الدمام.

وتتشكل غرفة العمليات المشتركة من إمارة المنطقة الشرقية (رئيسا للغرفة) وعضوية أمانة المنطقة كما تضم عضوية اللجنة عددا من الجهات الحكومية بينها الدفاع المدني والإدارة العامة للمياه والصرف الصحي والإدارة العامة للمرور، وتكون مهمتها إدارة الأزمة واتخاذ قرارات سريعة تحد من خطر المياه والعمل على تأمين حياة المواطنين والمقيمين. يشار إلى أن تدابير لمتابعة وضع الأمطار خلال إجازة عيد الأضحى المبارك والتي تنتهي في القطاع الحكومي يوم الجمعة المقبل، تتخذ في كافة مدن ومحافظات وهجر المنطقة الشرقية، بينها تشكيل لجان مراقبة ميدانية يكون من مهامها تقدير الوضع ورفع تقارير دورية واتخاذ قرارات تحد من المخاطر التي قد يتعرض لها السكان.