أكد الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، أن وزارة الصحة بذلت جهودا كبيرة في إعداد المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي تم عرضه على خادم الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك الماضي، مبينا أن المشروع سيحقق نقلة نوعية بعد اعتماده.
وقال الربيعة، خلال الحفل الذي نظمه مستشفى المركز التخصصي الطبي في الرياض بمناسبة مرور عشر سنوات على افتتاحه، إن مشروع الرعاية الصحية سيحقق عند اعتماده نقلة نوعية لوزارة الصحة خلال السنوات الخمس المقبلة، وسيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية بما يحقق تطلعات ولاة الأمر، ويلبي احتياجات المواطنين الصحية، ويعمل على تحقيق مبادئ الشمولية والعدالة والمساواة وسهولة الوصول للمواطن وتحديد مستويات الخدمة بناء على المعايير الوطنية والعالمية.
وأضاف الدكتور الربيعة أن القطاع الصحي الخاص يعتبر الشريك الأساسي لوزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، حيث تبلغ مساهمة هذا القطاع 20 في المائة من إجمالي الخدمات التي تقدمها القطاعات الصحية المختلفة في المملكة، مشيرا إلى أن عدد المستشفيات الخاصة يبلغ 123 مستشفى تضم 11362 سريرا، إضافة إلى 1871 مستوصفا وعيادات مجمعة، و217 عيادة خاصة، و171 عيادة تابعة للشركات، فيما يبلغ عدد الصيدليات الخاصة 5741 صيدلية.
وبين الوزير أن هذه الأرقام تدل على دور القطاع الصحي الخاص، مؤكدا دعم وزارة الصحة لكل مرافق القطاع الصحي الخاص لكي يشارك في النهضة الصحية التي تعيشها المملكة.
وكان الدكتور خالد السبيعي، المدير العام التنفيذي لمستشفى المركز التخصصي الطبي، قد ألقى كلمة أكد فيها أن المستشفى بدأ بمركز لجراحة اليوم الواحد وتدرج إلى أن وصل إلى مستشفى يضم 277 سريرا للتنويم و90 عيادة خارجية بمراجعين تجاوز عددهم ألفى مراجع يوميا، و40 عملية جراحية يوميا.
وأصاف الدكتور السبيعي أنه تحقيقا لمبدأ سلامة المريض وحفظ حقوقه عمل المستشفى على تطوير أقسامه والاستثمار في العنصر البشري بتطوير التدريب والتعليم المستمر ليواكب المستجدات العلمية الحديثة، مبينا أن المستشفى حصل مؤخرا على شهادة الاعتماد الكندية لاستيفائه المعايير الدولية للتميز بجودة الرعاية والخدمة.