المتحف الوطني في الرياض يستقبل الزوار غدا الجمعة

بمناسبة عودة ولي العهد وبتوجيه من الأمير سلطان بن سلمان

TT

وجه الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بفتح أبواب المتحف الوطني في الرياض أمام الزوار غدا الجمعة وذلك بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام.

وبيّن الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب رئيس الهيئة للآثار والمتاحف، أن المتحف الوطني بالرياض سوف يفتح أبوابه لعموم الزائرين الزوار للاطلاع على ما يحتويه من قطع أثرية وعروض ثقافية ومواد عرض أخرى، وأفلام وثائقية تتحدث عن تاريخ المملكة العربية السعودية.

وأكد الغبان أن المتحف يعمل على تعريف الزوار بالتراث الوطني مما يعزز الجهود المحلية للحفاظ على التراث الوطني والتعريف به لأكبر شريحة من الزوار، وسيتم استقبال الزوار خلال الفترة المسائية من الساعة 4:30 عصرا حتى 9:30 مساء.

ويعد المتحف الوطني في مدينة الرياض أبرز المتاحف في المملكة وهو يتوسط مركز الملك عبد العزيز التاريخي الذي أقيم في العاصمة السعودية ليكون بمثابة مركز ثقافي وواجهة حضارية تبرز التاريخ المشرق للمملكة العربية السعودية ورسالتها التاريخية بحمل لواء الإسلام ونشر رسالته الخالدة، وليكون منبرا للتعريف بتاريخها ودورها الوطني والأسس التي قامت عليها.

وسيتمكن الزوار من الاطلاع على معروضات المتحف من قطع أثرية ودلالاتها الحضارية حيث يزخر المتحف بمواد أثرية وتاريخية وثقافية وعلمية تجسد الحياة القديمة بمختلف جوانبها ويحتوي على معروضات وقطع أثرية تعكس صورة واضحة عن آثار الجزيرة العربية. وتشجع الهيئة على زيارة المتاحف المحلية والأماكن الأثرية بهدف التعريف على البعد الحضاري للمملكة، وتشدد على ضرورة المحافظة على هذا الإرث الحضاري لإيصاله للأجيال القادمة.

يُذكر أن الأمير سلطان بن سلمان أعلن في وقت سابق أن الهيئة ستوقّع قريبا عقود إنشاء 5 متاحف رئيسية في مختلف مناطق البلاد، مشيرا إلى قرب الانتهاء من دراسة لمشروعات إنشاء 6 متاحف أخرى، مستدركا ذلك بقوله: «لم يُعرَض حتى الآن 5 في المائة مما هو موجود في المملكة، لذا فإن هناك انطلاقة قوية بإذن الله في منظومة المتاحف الجديدة، والمباني التراثية الجديدة التي تتضمن منظومة للمتاحف الخاصة التي ينشئها المواطنون». وبيّن رئيس هيئة السياحة والآثار، في حديث سابق للصحافيين، أنه تم الانتهاء من ترميم 90 في المائة من القصور التاريخية، مؤكدا في ذات الوقت على وجود تطوير شامل للقصور التاريخية في عهد الدولة السعودية، وذلك لتحويلها إلى مراكز ثقافية ومتاحف حية ومراكز فعاليات.