وزير الإعلام يعلن انطلاقة جديدة لصحيفة «الندوة» بشكل حديث

عبر شراكة تطويرية وتنفيذية مع مركز متخصص

TT

أعلن الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام، يوم أمس، في جدة، عن توقيع عقد بين صحيفة «الندوة» ومركز «أسبار» للدراسات والبحوث، يقضي بإجراء دراسة تطويرية لإعادة هيكلة الصحيفة، والإشراف عليها بعد التنفيذ، «لتعود الصحيفة بثوب عصري وجديد يتيح لها منافسة الصحف المحلية» بحسب وزير الإعلام.

وقال الدكتور خوجة، خلال مؤتمر صحافي عقد بعد الاجتماع «وجه خادم الحرمين الشريفين أن تعود الصحيفة التي تصدر من مكة المكرمة، قوية وعصرية تؤدي دورها بدقة، وتعبر عن الرمز الذي تمثله في العاصمة المقدسة».

وزاد الدكتور خوجة «كانت هناك نظرة خاصة من خادم الحرمين الشريفين لهذه الجريدة التي يجب أن تعود، بعد مرورها بإشكالات إدارية ومالية، وكان يجب أن نستعين بخبرات لتطوير الجريدة وإعادة بنائها من جديد، ونأمل أن تتحقق هذه الأمنية».

من جانبه، أوضح الدكتور فهد العرابي، رئيس مركز أسبار، أن العقد المبرم بين مركزه والصحيفة، تضمن شقين، الأول أن يبدأ المركز بإعداد الدراسات والاستشارات التأسيسية وإعادة الهيكلة بمؤسسين جدد برأس مال جديد مع الإبقاء على القدامى.

وأضاف العرابي «يرتكز القسم الثاني من العقد على الإشراف وتنفيذ توصيات الدراسات، ويشمل اختيار العاملين في المؤسسة خصوصا الصف الأول والثاني فيها، إضافة إلى الإشراف على مراحل الإعداد والتدريب».

من جهة أخرى، بين الدكتور محمد عبده يماني رئيس مجلس إدارة الصحيفة أن اهتمام الوزير بالمؤسسات الإعلامية يعبر عن «فلسفة جديدة تنتهجها وزارة الإعلام ممثلة بالوزير». مؤكدا عدم تغيير مسمى الصحيفة. وقال يماني «نرجو أن يلمس الجميع انطلاقة الصحيفة، ونتمنى أن تتحقق الثقة الممنوحة لنا».

وفي سياق إعلامي متصل، أكد الدكتور عبد العزيز خوجه وجود «إصدار على وشك أن ينتهي، لتحديد كيفية التعامل مع الصحف الإلكترونية، في السعودية». وقال «لأنها الصحافة القادمة، لذا يجب أن يكون التصور واضحا وقانونيا، إذ نؤمن أنها ستكون بديلة عن الصحف الورقية في يوم من الأيام».

وأوضح وزير الإعلام السعودي أن اللجان التي تدرس طلبات التقديم لصحف مطبوعة جديدة ستحرص على عدم تكرار ما حصل مع «الندوة». منوها على ضرورة التأكد من استمرار الجريدة عن طريق دراسات ومتضمنات تحقق المغزى المراد من إنشائها.