الحمين: تأهيل رجال هيئة الأمر بالمعروف للتعامل مع السياح والدبلوماسيين الأجانب

دورات لأفراد الهيئة لتعلم الإنجليزية و«فن التعامل مع الجمهور»

TT

أعلن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية، الشيخ عبد العزيز الحمين، أن الهيئات تتجه إلى تأهيل العاملين فيها للتعامل مع السياح الأجانب والدبلوماسيين العاملين في البلاد، كما تشمل خطط التأهيل تدريب العاملين على التحدث باللغة الإنجليزية، واستخدام الكومبيوتر، والانخراط في دورات للتدرب على فن التعامل مع الجمهور.

وأكد الحمين، أن خططا للتدريب والتأهيل سيخضع لها العاملون في الهيئات «وخصوصا الميدانيين، وتشمل دورات وورش عمل في مجالات عدة منها اللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي، وفن التعامل مع الجمهور والسياح والدبلوماسيين، وسيواكب ذلك التحول للحكومة الإلكترونية هذا العام»، وقال إن الدورات يشارك في تقديمها أكاديميون ومختصون بالتعاون مع الجامعات السعودية.

وقال الشيخ عبد العزيز الحمين خلال لقاء مفتوح، صباح أمس، مع طلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة حائل، بحضور مدير الجامعة، الدكتور أحمد بن محمد السيف: «إن الاستعانة بالعنصر النسائي موجودة من خلال التعاون مع أكاديميات ومختصات سعوديات، ومن خلال عقد ورش العمل وكذلك الاستراتجيات الخاصة بكراسي البحث».

وشدد الشيخ الحمين على أن التطوير بات ضرورة ملحة لمواكبة هذا العصر والوصول لكل شرائح المجتمع والرئاسة لديها استراتيجية تتركز على الأعمال الميدانية والعمل الإداري والتنمية البشرية.

وأبان الحمين، أن «هناك برامج يجري تنفيذها لتوضيح صورة رجال الهيئة وتبين أهدافها». وقال: «إن هناك شراكة حقيقية مع وسائل الإعلام، والتعاون قائم».

وبين الشيخ الحمين أن الهيئة لديها خطة لثلاث سنوات قادمة للتوعية والتوجيه عبر وسائل الإعلام وشبكة الإنترنت تستهدف بعض الظواهر السلبية سيتم تنفيذها في غضون الفترة القادمة، وتم إعدادها من قبل أكاديميين ومختصين.

وذكر الحمين أن جامعة حائل تأتي في مقدمة الجامعات في تفعيل الاتفاقيات التي أبرمتها مع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

من جانبه أوضح مدير جامعة حائل أن الاتفاقية التي وقعتها الجامعة مع الهيئة «تحولت إلى عمل معرفي وميداني من أبرز أهدافها تكوين لجنة استشارية، رسمت أبرز ملامح الدورات العلمية لرجال الحسبة، ومنها أقامت دورات شرعية، وتتمثل في عدد من رسائل الحسبة والأبحاث العلمية، ودورات تتعلق بتعريف الأنظمة في السعودية وخصوصا نظام الحسبة حتى يسير الفرد في ممارسة عمله في الميدان حسب الأنظمة المقرة من الدولة، وبعيدا عن الاجتهادات الشخصية التي تختلف بين الناس حسب تغير الرؤية والخلفيات العلمية».

وأضاف السيف أن دورات التأهيل المقترحة «تتعلق بتلقي دورات في علم الاجتماع وعلم النفس حتى يتعرف موظف الهيئة على الخلفية الاجتماعية والدوافع النفسية، كدوافع الاستجابة والقبول، وكذلك منح شهادات في الدبلوم في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية».