بريد المحليات

TT

* أقترح ابتعاثهم للخارج ليتعلموا فنون التعامل مع الآخر

* تعليقا على ما ذكر الشيخ الحمين في المحليات السعودية، في العدد 11347، عن تأهيل رجال هيئة الأمر بالمعروف للتعامل مع السياح والدبلوماسيين الأجانب، أقول إن رجال الهيئة في الواقع بحاجة ماسة إلى أن يبتعثوا لمدة سنتين، على الأقل، لحضور دورات متخصصة لتعلم اللغة الإنجليزية، وتعلم فنون التواصل والحوار والإقناع والتسويق، في دول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وحبذا إن سكنوا مع عائلات غير مسلمة طوال فترة الدراسة، وأرى أن هذه التجربة خير وسيلة لتأهيلهم عملياً لتعلم فنون التعامل مع الآخر.

د. حاتم عبد المعطي سليمان مرداد ـ السعودية [email protected]

* لا أستطيع تطعيم صغاري ضد إنفلونزا الخنازير .. رغم اقتناعي بهذا التوجه

* تعقيبا على ما نشر بالمحليات بعنوان «سقوط 11 طالبا نتيجة الخوف والهلع من لقاح إنفلونزا الخنازير بالطائف»، والذي نشر بتاريخ 22 ديسمبر (كانون الأول) 2009م، أنا من المقتنعات بسلامة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير، بيد أني في نفس الوقت لا أستطيع الموافقة على تطعيم أبنائي لأنهم خائفون من اللقاح أكثر من المرض نفسه، أيضا لا أستطيع تغيير قناعاتهم خصوصا أن مدارسهم لم يطعم بها أحد وأصبح الأطفال يحذرون بعضهم البعض من أمراض خرافية يسببها اللقاح على مدى سنين قادمة فلا أريد أن يعيش أبنائي حالة نفسية سيئة وتوقع الإصابة بالأمراض بعد التطعيم.

أم الخير [email protected]

* لا لتفريغ مياه الصرف في البحر

* أعقب على موضوع «ردود فعل (عنيفة) جراء تفريغ (بحيرة المسك) في البحر الأحمر» المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) 2009، وأؤكد أن منطقة جدة هي منطقة صحراوية، ومياه الصرف الصحي تعتبر ثروة مهمة جدا كي يستفاد منها في تطوير أحراش تحيط بجوانب المدينة حيث سيكون لهذا أثر إيجابي بيئي عظيم ناهيك عن أن إلقاء هذه المياه في البحر كما يعرف الصغير قبل الكبير خطأ بل جريمة في حق البشر أو الكائنات البحرية المختلفة، لذا اتقوا الله يا أصحاب هذا القرار.

محمد الأسدي [email protected]

* وعند صفو الليالي يحدث الكدر...

* فجأة وعلى غفلة من القدر انطفأت ابتسامة الدكتور طارق الجهني رئيس قسم الأسنان في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، تلك الابتسامة العذبة التي كانت لا تفارق ثغره. إن ما حدث لأخي طارق لأمر مفزع لا يكاد يصدق، أصاب كل من عرفه وأحبه بالصدمة والذهول، ولكن هذا حال الدنيا. يعتقد الكثيرون من محبي د. طارق وأقاربه وأصدقائه بأن ما حصل له هو خطأ طبي فادح، لم يكن ليحدث إن لم يكن هناك استهتار بأرواح البشر وتقصير باتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب حصول هذه الحادثة المؤلمة. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا «إنا لله وإنا إليه راجعون» ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا، والعزاء منا لكم ولأهله والعزاء لنا فيه فنحن أهله وإخوانه.

د. محمد العبيداء ـ جامعة الملك سعود [email protected]